موضوعية
موضوعية


تحذيرات عالمية من «كورونا».. و«الصحة» تتحصن بالإجراءات لمواجهة موجة ثانية محتملة

حاتم حسني- حسام حسني

السبت، 24 أكتوبر 2020 - 02:00 م

 

تتحضر وزارة الصحة والسكان، بشكل كبير لمواجهة موجة كورونا الثانية المحتملة، وسط مخاوف محلية وعالمية من تفشي جديد يهدد النظام الصحي.


وكان وزارة الصحة قد أصدرت بيانا أكدت فيه على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وإتباع إجراءات التباعد الاجتماعي تحسبًا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.


ووجهت الوزيرة بانعقاد غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا المستجد بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف أولًا بأول.


مخاوف عالمية
مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، أعلنت العديد من الدول دخولها في الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، وبينهم إسبانيا التي أعلنت فقدان السيطرة على الوباء.


وفي رسالة تحذير أكثر خصوصية، أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد المنظري، أن الوضع المرتبط بكوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، خطيرٌ ويبعث على القلق.


بادر مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بالاعتراف أنه الأشهر التسعة الماضية شهدت توسعا في قدرات البلدان ومواردها إلى الحد الأقصى، ولكن ما تم القيام به الآن «لم يكن كافياً».


توقعت منظمة الصحة العالمية، أن يزداد الوضع سوءاً، وأن تكون الأشهر المقبلة صعبة على الجميع، حيث يشهد الفيروس مزيداً من الفرص للانتشار. ومن المرجَّح أن يؤدي موسم الأنفلونزا الذي من المُنتظَر أن يبدأ قريباً إلى تفاقم الوضع.

 


خطوات الاستباقية
لم تكن المؤشرات تدعو للتفاؤل، ما دفع الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، للتحرك في خطوات استباقية من شأنها الوقوف على وضع الاستعداد في مواجهة خطر سبق لها السيطرة عليه، غير إن القادم مازال مجهولا، وصورة المستقبل ضبابية وغير دقيقة.

اجتمعت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وإتباع إجراءات التباعد الاجتماعي تحسبًا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، مع وكلاء الوزارة ومديري مديريات الصحة على مستوى محافظات الجمهورية وقيادات الوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة الوقائية وإتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لانتشار فيروس  كورونا المستجد خاصة مع بداية الموجة الثانية للفيروس في العديد من زول العالم.

 

اجتماع الوزيرة مع مشاهديها، خرج بعدة توصيات وتوجيهات، في مقدمتها انعقاد غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا المستجد بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف ، ومتابعة سير العمل من خلال الشبكة المميكنة التي تربط كل من إدارة المستشفيات وهيئة الإسعاف والخط الساخن.

 

الوزيرة شددت على التأكد من جاهزية مستشفيات العزل لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التشخيص والفرز بكافة مستشفيات الوزارة، وصرف العلاج لحالات العزل المنزلي، ومتابعة سير العمل من خلال فرق الترصد والتقصي لحالات الإصابة وتطبيق الإجراءات الوقائية في أماكن التجمعات والأنشطة المختلفة.

 

 

وعلى الأرض، اعتمدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، بروتوكولات جديدا لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، وهو ما صرحت به نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان د.جيهان العسال، مؤكدة أن البروتوكول الجديد لن يتم تفعيله إلا في حالة تعرض البلاد لموجة ثانية من فيروس كورونا.

 

وفعليا بدأ وكلاء الوزارة ومديري المديريات على مستوى محافظات الجمهورية في التأكد من جاهزية المستشفيات وتوافر كافة المستلزمات وأجهزة الأكسجين والتنفس الصناعي وجاهزية الرعايات المركزة، ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، كما وجهت بمتابعة التدريب بشكل دوري لكافة الفرق الطبية.


وعلى سبيل المثال، اجتمع وكيل وزارة الصحة بالشرقية د. هشام شوقي مسعود، مع مدير عام الطب العلاجي ومديري إدارات مكافحة العدوي، والجودة بمديرية الشئون الصحية، لمناقشة خطة تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بمستشفيات الصحة في المحافظة، وتم مناقشة خطة الاستعدادات لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، والخطط والسيناريوهات المستقبلية في حالة حدوث أي مستجدات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة