الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي


«عبد الغفار» يبحث مع طلاب الخارج تأثير التكنولوجيات الناشئة على المستقبل

أ ش أ

السبت، 24 أكتوبر 2020 - 07:16 م

 

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي فعاليات اليوم الأول للملتقى الدولي الأول لطلاب الدراسات العليا المصريين بالخارج بعنوان "تأثير التكنولوجيات الناشئة على تشكيل المستقبل" وذلك عبر شبكة الإنترنت.

وقال وزير التعليم العالي في كلمته إن الدولة تولي أهمية قصوى للتشاور والتشارك مع طلاب البعثات المصرية في الخارج وإطلاعهم على مشروعات الدولة الكبرى في مجال التعليم العالي والبحث العلمي المتمثلة في الجامعات الأهلية الجديدة والتي بدأت في استقبال الطلاب هذا العام في جامعات الجلالة والملك سلمان الدولية والعلمين الجديدة وفروع الجامعات الدولية والجامعات التكنولوجية وفروع الجامعات الحكومية التي تحولت إلى جامعات إقليمية مثل الوادي الجديد ومطروح والأقصر.

وأشار إلى ضرورة التعريف بمشروعات البحث العلمي الكبرى مثل وكالة الفضاء المصرية والمدينة العلمية بمعهد بحوث الإلكترونيات والمرصد الفلكي الجديد وحزمة من التشريعات والقوانيين لتحفيز البحث العلمي.

وشدد الوزير على الدور المنتظر من المبعوثين المصريين للمعاونة في بناء الدولة المصرية الحديثة واقتصاد المعرفة وتعظيم الاستفادة من هذه الاستثمارات الضخمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

ومن جانبه، سلط الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية الضوء على المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الدولة حاليا طبقا لخارطة طريق الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا وأهمها البرنامج القومي للجينوم المرجعي للمصريين وشبكة معامل الأمان الحيوي والزراعة الصحرواية والذكية وإنتاج تقاوي الخضر والطاقة الجديدة والمتجددة.

ولفت صقر إلى أن الملتقى الدولي الأول لطلاب الدراسات العليا المصريين بالخارج يشارك فيه أكثر من 360 من طلاب البعثات المصرية وطلاب الدراسات العليا في 27 دولة عربية وأجنبية مثل أمريكا، كندا، الصين، ألمانيا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا، أستراليا، اليابان، كوريا وهونج كونج.

وأضاف أنه سيتم مناقشة 28 محاضرة لأحدث التكنولوجيات البازغة على مستوى العالم من طلاب البعثات المصرية، مشيدا بالتعاون بين مؤسسات الدولة والجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة المركزية للبعثات المصرية.

وأوضحت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس الملتقى أن الملتقى يمثل منصة مثالية للتفاعل بين الأساتذة والطلاب المصريين في الداخل والخارج والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية لنقل الخبرات والأفكار البحثية بين مختلف المدارس في التقنيات البازغة.

وقالت إن أهداف الملتقى تتمثل في إلقاء الضوء على أهم التكنولوجيات البازغة التي تخدم احتياجات المجتمع العربي والدولي الحالية والمستقبلية، وخلق مجال للتواصل بين مختلف أصحاب المصالح لدعم فرص التعاون بين الباحثين على مستوى العال.

وأضافت أنه سيتم استعراض فرص تمويل المشروعات البحثية والمنح في مجال علوم الصدارة والتكنولوجيات البازغة للتبادل المعرفي بين الدول، ووضع تصور للخريطة البحثية على المستوى الإقليمي والدولي للاتجاه نحو تكاملية الأفكار مع الجامعات الدولية، وعرض لجهود الدول في مجال التحول الرقمي وجامعات الجيل الرابع.

وأشارت إلى أن الملتقى يغطي مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والمركبات ذاتية الحركة، والجيل الخامس من شبكات الاتصالات، والنانو تكنولوجي، والبيوتكنولوجي، والطاقة النظيفة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة