ميدان «الحرب والسلام».. «أم البطل» سابقاً رمز أسيوط 
ميدان «الحرب والسلام».. «أم البطل» سابقاً رمز أسيوط 


حكاية ميدان| «الحرب والسلام».. «أم البطل» سابقاً رمز أسيوط 

محمد سعودي- محمود مالك

السبت، 24 أكتوبر 2020 - 08:44 م

 

عندما يكون الميدان رمزا يصف الماضي ويشرح أمجاد الأجداد ويعكس الحاضر ويضيء المستقبل فهذا هو شرح لحقيقة ميدان الحرب والسلام، والذي بات قلب أسيوط النابض ورمزها منذ ما يقرب من 11 عامًا.

 

كان اسم الميدان سابقًا (أم البطل) كسجل لاسم كل شهيد في حرب أكتوبر 1973؛ حيث كان عبارة عن سيدة تضع يدها على كتفي ابنها المجند مرتديا البدلة العسكري مع خوذة القتال.

 

يصل طول هذا التمثال إلى 9 أمتار، وعرف بميدان أم البطل في ستة أعمدة رخام، وتم تسجيل أسماء كل جندي سقط شهيدا في حرب السادس من أكتوبر من محافظة أسيوط.

 

منذ ما يقرب من 12 عاماً كان في قلب هذا الميدان ثمثال "أم البطل"، قبل أن يقرر اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق أن يضع التمثال الحالي والذي يعبر عن "الحرب والسلام" ويحكي حلاوة النصر والفخر به وآمان السلام ورفعته.

 

آنذاك جمع العزبي فناني أسيوط التشكيليين وطلب منهم تمثلا معبرا عن الحرب والسلام مع الاحتفاظ بتمثال أم البطل ونقلها في مدخل مدينة أسيوط الجنوبي حتى لا ينسي أبناء المحافظة ما فعله الآباء والأجداد في معركة أكتوبر المجيدة.


 

 

وعلى مدار عصور طويلة من حوالي أكثر من قرن تغير اسم الميدان كثيراً ولكنه يعد ميدانًا من أهم وأقدم ميادين المحافظة لأنه في قلب مدينة أسيوط، ويطل عليه مجمع محاكم أسيوط وشارع المحافظة وقناطر الإبراهيمية، وشارع الجمهورية، وقبل حرب أكتوبر المجيدة كان يعرف بميدان الجمهورية، ويعود عمره لعهد السلطان حسين كامل وقت تأسيس شارع الجمهورية والذي كان يحمل اسم السلطان حسين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة