الدكتور محمود محيي الدين
الدكتور محمود محيي الدين


محمود محيي الدين: «برنامج مصر الاقتصادي» طموح .. والتصدير هو الحل

حامد عبدالحليم

السبت، 24 أكتوبر 2020 - 09:38 م

قال الدكتور محمود محى الدين، المدير التنفيذى بصندوق النقد الدولى، إن الصندوق منذ تأسيسه، ومجلس إدارته يتولى مهام عمله، وما يرتبط بأداء العاملين به، وكل البرامج التى يقوم الصندوق بها مع الدول المختلفة، كما أن هذا المجلس يمثل 189 دولة، مقسمين على 24 مقعد، وهناك بعض الدول لها مقعد منفرد مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهناك الدول الآسيوية والعربية والإفريقية تشترك مع بعضها فى مقعد واحد، وتابع : وكان لى الشرف اختيارى من قبل المجموعة العربية ممثلا عن هذا المقعد.

وأضاف خلال برنامج «المصرى أفندى»، على فضائية القاهرة والناس، مع محمد على خير، أن مصر هى من رشحت اسمى لهذا المنصب، وقامت الحكومة المصرية بمجهود كبير، وأيضا البنك المركزى قام بجهد كبير، فمحافظ البنك المصرى، هو محافظ مصر لدى الصندوق، وباقى الدول العربية وافقت على الترشيح.
وتابع محى الدين، قائلا : بداية من الشهر القادم أتسلم منصبى، وخلال الـ 10 سنوات الماضية، عملت بالبنك الدولى، ولدى بعض الخبرة فى العمل داخل هذه المؤسسات، وخاصة الفترة الماضية، التى لم تكن عادية على الإطلاق بسبب الأزمة المالية أو الكورونا.

وقال محى الدين، ما قامت به مؤسسة البنك الدولى، بعد الاجتماعات السنوية للاتفاق على الأولويات، فهناك أشياء مبشرة، مثل قطاع الصحة أولوية أولى، ويجب أن يوجه الانفاق له، والأمر الثانى، أن هذه الجاحة بأبعادها الصحية، سيكون لها تأثير على النمو الاقتصادى، والأمر الثالث، أن العالم أصبح أكثر مرونة وعملية فيما يرتبط بالاستثمارات الخاصة، والشيء الرابع، يرتبط بالدين العام، فالدول تتمتع بنوع من الانفراجة النسبية، لأن أسعار الفائدة العالمية لن تزيد على الأجل القصير.
وتابع، قائلا : مصر لديها برنامج طموح، وعليها أن تدفع بالاستثمار والتصدير، لأنها الموارد الأهم، لجلب الموارد المالية المطلوبة، وتراجع الاستثمار الأجنبى، سبب زيادة الاقتراض، وهذا لا ما نريده، فلدينا هدف قومى وهو 100 مليار دولار، وهو رقم تحقيقه «ليس مستحيلا»، إلا بجهود كبيرة. 
وعن تأثير الموجة الثانية من كورونا، قال محى الدين: نحن فى وضع أفضل من غيرنا فى المنطقة العربية والإفريقية، وأرجو أن نكون قد استفدنا من الموجة الأولى، وأول شيء أن القطاع الطبى والصحى أصبح أكثر استعدادا للمواجهة، أما عن الإغلاق فهو أمر متروك للظروف.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة