الأحد، 25 أكتوبر 2020 - 12:43 م

دائرة نجع حمادي، هي مسقط رأس البرلماني الراحل عبدالرحيم الغول، وهو من أقدم البرلمانيين في مصر، والأكثر فوزا في الانتخابات البرلمانية.

وعلى مدار سنوات طويلة، اشتهرت دائرة نجع حمادي إعلاميا بأنها دائرة الدم والنار، نظرًا لما شهدته من أحداث مؤسفة في انتخابات نيابية سابقة، راح ضحيتها قتلى لكن هذه المرة وفي انتخابات النواب 2020 يبدو الأمر مختلفا.

فرغم المنافسة الشرسة داخل الدائرة إلا أن الجميع رفع شعار "الصوت داخل الصندوق"، معطين ظهورهم للعنف أو استخدام السلاح.

وتتزايد المنافسة في ظل التركيبة القبلية لنجع حمادي، والتي تعتمد على العرب والهوارة، فضلا عن سمعتها بأنها دائرة من أقوى الدوائر الانتخابية في قنا.

ويتنافس في هذه الدائرة 31 مرشحًا للفوز بمقعدين على النظام الفردي في انتخابات مجلس النواب، والتي تضم معها مركزي دشنا والوقف، وتتميز هذه الدائرة بقوة انتخاباتها التي تعتمد على الحشد القبلي والمنافسة.

ومن أبرز ما تشهده هذه الدائرة في هذه المرة، عدة أمور، منها ضم مركزي دشنا والوقف لها، فضلًا عن قيام عدد من المرشحين بالتبارك بآبائهم من النواب السابقين تحت شعار ماضي عريق ومستقبل مشرق، وامتداد لمسيرة والدي في خدمة الجميع.

وتدخل، ابنة البرلماني الراحل المنافسة هذه المرة، لأول مرة بعد ترشحها على مقعد المرأة في القائمة الوطنية، بينما يدخل المنافسة على المقعد الفردي، زوج إبنة البرلماني الراحل الثانية، وهو برلماني سابق في الدورة السابقة.

في الوقت الذي أعلن فيه محمد عبد العزيز الغول، عضو مجلس النواب السابق، تنازله عن الترشح هذه الدورة، بعد الدفع بابنة عمه، التي ستحمل اسم " الغول " في مجلس النواب المقبل، بينما يدخل اللواء أحمد الملقب، من أبناء الشرقي بهجورة، المنافسة على المقعد الفردي.

وتجرى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2020، في 14 محافظة وهي: الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح.

وقد انتهى التصويت في اليوم الأول لانتخابات النواب 2020، مساء أمس وأغلق القضاة صناديق الاقتراع في اللجان الانتخابية بالشمع الأحمر، وتم تحرير محاضر تثبت ذلك بالوقت والتاريخ. 

وبالنسبة لمحافظات المرحلة الثانية فهي 13 محافظة وهي: القاهرة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، وذلك أيام 4 و5 و6 نوفمبر للخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.

وتتخذ الهيئة الوطنية للانتخابات، كل التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بالانتخابات، وتعمل على تعقيم اللجان قبل وبعد الاقتراع في يومي الانتخابات، وكذلك وجود مسافات آمنة بين الناخبين، كما كلفت الهيئة موظفًا مختصًا من أجل مساعدة الناخبين على وجود المسافات الآمنة، وكذلك موظف للكشف عن شخصية الناخب إذا وجد التباس في شخصيته نتيجة ارتداء الكمامة وكذلك موظفة بلجان السيدات، كما فرضت الهيئة ارتداء الكمامة على كل أطراف العملية الانتخابية وكذلك توفيرها مجانًا لكل من لا يرتدي كمامة.

وأكدت أن عدد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين حوالى 63 مليون مواطن، موضحة أنه سيتم إلغاء الحبر الفسفوري خاصة مع عدم وجود لجان للوافدين والتي تكون متاحة فقط في انتخابات الرئاسة أو الاستفتاءات، أما غير ذلك فلا توجد لجان للوافدين، فالتصويت في النواب يكون في محل الموطن الانتخابي الموجود في بطاقة الرقم القومي.