باسم سمرة ومنذر رياحنة
باسم سمرة ومنذر رياحنة


«ساعة شيطان» تجمع باسم ورياحنة

أخبار النجوم

الأحد، 25 أكتوبر 2020 - 12:55 م

لعبة إلكترونية انتشرت في روسيا تسببت بكارثة إجتماعية ، وهي «الحوت الأزرق»، التي دفعت مؤديها إلى الانتحار، وهو ما قاد صناع فيلم «ساعة شيطان»، لتقديم فكرة سينمائية تحاكي الواقع إلى حد كبير، وذلك من خلال مجموعة من الشباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الأنس متمثل في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية، ويسيطر على حياتهم، ويرشدهم إلى الهاوية.

وتعد هذه التجربة أحد أعمال باسم سمرة الجديدة، والتي وجد بها نوعاً من الاختلاف والتجديد.. «أخبار النجوم» التقت بعض أبطال العمل الذين كشفوا بعض تفاصيل أدوارهم، ورؤيتهم للعمل الذى يدق ناقوس الخطر للشباب حول الألعاب الخطيرة التي قد تقضى على حياتهم عبر السوشيال ميديا.  

تجربة سينمائية جديدة يخوضها باسم سمرة الذى يرى أن هذا العمل يقدمه بشكل جديد ومختلف، خاصة أنه يناقش قضية لم يتطرق لها أى عمل فنى من قبل، وهى ألعاب السوشيال ميديا المحرضة على الانتحار، مثلما سمعنا عنها في روسيا ،وهي لعبة «الحوت الأزرق»، فضلاً عن أنها تجربة شبابية مليئة بالإثارة والتشويق، وتدفع الجمهور لمشاهدتها باستمرار، مؤكداً على أن موافقته على العمل نابع من إيمانه بأهمية دور الفن فى أن يوجه عديد من الرسائل إلى المجتمع، وهو ما يتحقق فى فيلمه الجديد، حيث يوجه رسالة إلى الشباب، أنه ليس من الضرورى أن نخوض فى لعبة على السوشيال ميديا قد تعرضنا إلى الخطر.


وأضاف باسم: « سعيد بالعمل مع فريق الفيلم الذى قام بدوره على أكمل وجه، وأتمنى أن يرى الجمهور عملاً مختلفاً من حيث الأداء أو التنفيذ الذي يعد عليه عاملاً كبيراً، وأتصور أن المخرج إبرام نشأت قادر على تحقيق هذا الأمر، خاصة أنه يمتلك القدارت الفنية والخبرات التى تؤهله لذلك، وأجسد فى العمل دور مختلف وجديد، وأعتبره مفاجأة للجمهور الذى ينتظرنى فى عمل سينمائي جديد».


شيطان
ورغم ظهوره في الفيلم كضيف شرف، إلا أنه يقدم دوراً مهماً ومحورياً فى العمل الفنى، إنه الأردني منذر رياحنة، الذي يقدم شخصية شيطان فى صورة إنسان، حيث يتسبب فى كثير من الأزمات لمجموعة الشباب، خاصة باسم سمرة، وقال منذر عن الفيلم: « سعيد بهذه التجربة المختلفة والجديدة ، وأتمنى أن تلقى قبولاً لدى الجمهور، خاصة الشباب الذى يستهدفه العمل بصورة رئيسية كونها قضية تخص الشباب المهوس بالسوشيال ميديا والألعاب التى يتم تصديرها لهم، والتي تحرضهم في بعض الأحيان على الانتحار، كما سمعنا عن لعبة ( الحوت الأزرق ) وغيرها».  
وأضاف منذر : « مشاركتى في العمل كضيف شرف نابعة من قوة الشخصية التي أقدمها ، فضلاً عن أنه فرصة للعمل مع باسم سمرة الذى أتمنى أن يجمعنى به عمل آخر لأنه من الممثلين الذين يمتلكون القدرة على التنوع والأداء المتميز، وجميع عناصر العمل قاموا بدورهم على أكمل وجه، وكل ما يمكن أن يقال أن هذا العمل جديد ومختلف ولم يتم التطرق للقضية التي يطرحها في أي عمل آخر».


في رأس السنة
قرر المنتج خالد عاصى عرض الفيلم بشكل مبدئى فى ليلة رأس السنة، حيث يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على العمل من مونتاج ومكساج وجرافيك من أجل أن يكون جاهزا للعرض، وكشف منتجه عن بعض تفاصيل العمل الذي تم تصوير جميع مشاهده فى القاهرة، وبدأ التصوير في منطقة المقطم، إلى أن توقف بسبب جائحة « كورونا» التى تسببت في وقف معظم الأعمال الفنية وبعد شهور قليلة تم استئناف العمل الذى تم تصويره داخل مدينة الإنتاج الإعلامى ، وتحديداً بالحى البدوى ، وبعض شوارع القاهرة، وبجانب ذلك تم تصوير المشاهدالأخيرة فى إحدى الفيلات.
وعن فكرة الفيلم قال عاصي: « العمل يدق ناقوس الخطر للشباب الهاوي للسوشيال ميديا وألعابها، ونحاول أن نحذر من هذه الألعاب الخطرة التى تتسبب في تحرضيهم على الانتحار، والفكرة بدأ مع المؤلف أحمد عثمان بعد حادثة ( الحوت الأزرق ) ، وهي اللعبة التي انتشرت في روسيا، وتسببت في عديد من الضحايا ، وقرر بعدها تقديم عمل سينمائي في هذا الإطار يمزج بين الإثارة والتشويق والأكشن والكوميديا أحياناً، وتم اختيار المخرج إبرام نشأت كونه مخرج شاب يمكن أن يعبر عن هذه الفئة العمرية، ويعرف كيف يكون ردود فعلها وتفاصيلها، كما قصدنا أن يتم اختيار أبطال الفيلم من الوجوه الشبابية أكثر » .


وأوضح عاصي: « كانت هناك عديد من المشاهد الصعبة، لكن تم تنفيذها بحرفية ، خاصة مشاهد الأكشن، والمشاهد الخاصة بالجرافيك تعد من المشاهد الصعبة أيضا ،والتي تحتاج لوقت طويل لتنفيذها بالشكل الذي يخدم العمل ، وكانت كواليس العمل بشكل عام إيجابية، حيث كان هناك حالة من الجدية من جانب جميع الممثلين المشاركينبالعمل، فضلا عن وجود حالة من الألفة والود بين أبطال الفيلم، والعمل ككل مليء بالأحداث والتفاصيل المشوقة ، وأتمنى أن يشاهدها الجمهور وتلقى إعجابه ويتفاعلون معه ، خاصة أنه جديد ومختلف وتطرق إلى قضية جديدة لم يتطرق لها من قبل أي علم فني ، وأتمنى أن يكون العمل بالنسبة للمشاهد فرصة لإلتقاط الأنفاس والخروج عن المألوف ، ويجذبه العمل بشكل مستمر على مدار مدة الفيلم ، خاصة مع الأحداث المتلاحقة والمفاجأت المتنوعة « .


يذكر أن فيلم «ساعة شيطان» بطولة باسم سمرة، إسلام إبراهيم، محمد عز، مصطفى أبو سريع، مي القاضي ، أحمد سلطان، نانسي صلاح، منى ممدوح، منة بدر تيسير، وتأليف أحمد عثمان، وإخراج إبرام نشأت.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة