المفكر المصري الراحل مكرم عبيد - أرشيفية
المفكر المصري الراحل مكرم عبيد - أرشيفية


مكرم عبيد.. أسقطته زوجة النحاس وحضر جنازته السادات

إيمان طعيمه

الأحد، 25 أكتوبر 2020 - 06:32 م

 

يحل اليوم 25 أكتوبر ذكرى ميلاد السياسي والمفكر المصري وأحد رموز الحركة الوطنية في مصر مكرم عبيد.

"بوابة أخبار اليوم" تعرض معلومات عن حياته في السطور التالية:

- ولد مكرم عبيد في قنا في صعيد مصر عام 1889، ودرس القانون في جامعة أكسفورد، وحصل على ما يعادل الدكتوراه في عام 1912.

- عمل سكرتيرا لصحيفة الوقائع المصرية ثم سكرتيرا خاصا للمستشار الإنجليزي أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم عمل في المحاماة واختير نقيباً للمحامين.

- في عام 1919 انضم إلى حزب الوفد، وفي عام 1928 عين وزيراً للمواصلات، وفي عام 1935 أصبح سكرتيرا عاما للوفد، وبعد معاهدة 1936 عُين وزير للمالية، وحصل على الباشوية.

- شارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في عام 1946، وبعد خلافات دبت داخل حزب الوفد قرر الانفصال وتأسيس الكتلة الوفدية وقدم مكرم عريضة تضم مخالفات مالية في مجلس النواب تعرف بـ«الكتاب الأسود»، لكن تسببت في عزله لاحقاً من مجلس النواب ثم اعتقاله.

- كان مكرم عبيد خطيباً بارعاً، حيث ساهم في ذلك إتقانه الشديد للّغة العربية، كما يُعد هو صاحب فكرة النقابات العمالية وتكوينها، والواضع الأول لكادر العمال في مصر ووضع الحد الأدنى للأجور وتوفير التأمين الاجتماعي لهم، وواضع نظام التسليف العقاري الوطني، كما أنه صاحب الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية للدخل.

- في عام 1919 انضم إلى حزب الوفد وتولى العمل في مجال الترجمة والدعاية في الخارج ضد الحكم والاحتلال الإنجليزي وكان له دعاية نشطة في إنجلترا وفرنسا وألمانيا، وعندما نُفي سعد زغلول ثار مكرم عبيد وقام بإلقاء الخطب والمقالات مما تسبب في القبض عليه ونفيه هو الآخر.

- شكل مصطفى النحاس الحكومة عام 1928 وعين مكرم وزيراً للمواصلات، وفي عام 1935 أصبح سكرتيراً عاماً للوفد، وبعد معاهدة 1936 عُين مكرم عبيد وزيراً للمالية، وحصل على الباشوية، وشارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في عام 1946.

- لم تمض حياة مكرم عبيد على وتيرة التفاهم والتصالح، حيث وقع في عام 1942 أكبر خلاف له مع رئيس الوفد مصطفى باشا النحاس، وهو الخلاف الذي كان سببه الرئيسي "زينب هانم"، زوجة النحاس، والتي أرادت إزاحة مكرم حتى يمكن تجهيز فؤاد باشا سراج الدين لخلافة النحاس، على الرغم من أن الفضل يعود إلى مكرم عبيد في ضم سراج الدين لحزب "الوفد" هو الخلاف الذي أدى إلى انشقاق عبيد عن الوفد وتشكيله "الكتلة الوفدية" التي أصدر لها جريدة خاصة، حيث شاركت في الوزارات التي تشكلت برئاسة أحمد ماهر والنقراشى عام 1946.

- بعد تعيين عبيد وزيرا للمالية رصد مخالفات عديدة، وجمعها في وثائق، وقام بطبع ما سمى بعد ذلك بالكتاب الأسود وقدم به عريضة للملك، بأحوال البلد وروى فيه ما حدث في حزب الوفد، من فضائح ومخالفات، وتقدم باستجواب لمجلس النواب، ووقف يعرض وقائع استجوابه، وجاءت الردود عليه، أمراً فادحاً، وانتهى الاستجواب بعد ثلاثة أيام.

- تقدم حسن ياسين باقتراح لإسقاط عضوية مكرم باشا من مجلس النواب لأن هذا الرجل كان سكرتيراً للوفد وصديقاً لمصطفى النحاس وابنا لسعد زغلول لم يعد جديراً بشرف النيابة، فجرى تصويت على الفور وفي نفس الجلسة، رغم أن فكري أباظة كان قد طلب إحالة الموضوع للجنة الشئون الداخلية في المجلس فرفض طلبه، وفصل مكرم عبيد من عضوية مجلس النواب.

- أصدر رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا آنذاك، أمراً عسكرياً باعتقال مكرم عبيد باشا، وبالفعل تم اعتقاله بمقتضى قانون الطوارئ ووضع في السجن.

- ساهم مكرم عبيد في دعم حرية الرأي والصحافة والاجتماع، واعتبر القيد الوارد على الحريات.

توفي مكرم عبيد في 5 يونيو 1961م، وتم تأبينه بالكنيسة المرقسية بالأزبكية وقد شارك أنور السادات نيابة عن الرئيس جمال عبد الناصر في تأبينه، ودفن بالقاهرة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة