الأحد، 25 أكتوبر 2020 - 06:58 م

من حق القارئ علينا عرض همومه وشكواه على المسئولين. ومن واجب المسئولين الرد عليها والاستجابة لها. وقبل أن أعرض شكاوى القراء أرجو من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة علاج المواطن يونس الشربينى على نفقة الدولة، فهو على المعاش وقد أنفق كل ما يملك من أجل علاج المرض الخبيث. ويشترط الأطباء لعلاجه دواء فرنسيا غالى الثمن يتعدى عشرة آلاف جنيه على الاقل شهريا. لم يعد معه شىء ينفقه، وأعتقد أن من حقه أن تتولاه الدولة برعايتها وتخفيف آلامه، بعد أن خدم الدولة طيلة 50 سنة من عمره. وكلى ثقة فى ان الدولة المصرية وقائدها الرئيس الانسان عبد الفتاح السيسى، جابر خواطر شعبه، لن يتخلى عنه.
أعود إلى رسائل القراء، مجدى شلبى خبير التعليم والتنمية،الزقازيق القومية: أصبحت ظاهرة التكاتك تمثل خطور على الإنتاج والتعليم فهى الرافد المغذى للأمية بترك التلاميذ مدارسهم والاتجاه للعمل على التكاتك واكتساب السلوك غير السوى وارتكاب الجرائم. وايضا ترك الحرف والاتجاه للتكاتك بدعم الأسرة وغياب القوانين الخاصة بعمالة الأطفال ومراقبتهم. وتسير التكاتك دون لوحات اوخطوط سير، وعكس الاتجاه، واصبحوا مافيا تهدد الأمن الاجتماعى من خطف الحقائب والتحرش وغيرها. وزاد الأمر على تركيب مكبرات صوت تصدر ضجيجا مؤذيا، وانضم إليهم سائقو الدراجات النارية (الدليفري) وايضا بدون لوحات، وكأنهم فوق القانون ولا أحد يستطيع ان يردعهم.
وتعليقا على مقال «رؤساء الأحياء» يقول القارئ العزيز اللواء سامح الوكيل: ليس حى المقطم وحده المتقاعس للأسف،عندنا فى حى شرق مدينة نصر، لا أحد يتابع اعمال النظافة والشوارع تمتلئ بالقمامة، واكتفى العمال بأخذ قمامة المحلات فقط نظير اجر وبعض المأكولات، اضافة إلى احتراف الشحاتة بالشوارع والنواصى، والأسوأ قضاء حاجتهم وراء كبائن الكهرباء والتليفونات. يا فندم اطالب رئيس الحى الفاشل بالمرور فى شارع محمد المقريف من ناصية البنك الاهلى المصرى ليرى بنفسه كم القمامة التى تملأ الشارع وايضا كم المخالفات من تعد على الرصيف بل ان عمارة أحد فروعى البنوك أزالت الرصيف نهائيا وجعلته موقف سيارات.
دعاء: رب زدنى علما وألحقنى بالصالحين