الأحد، 25 أكتوبر 2020 - 07:00 م

الاجراءات التى اتخذها مجلس الوزراء برئاسة د. مصطفى مدبولى لمواجهة الزيادة السكانية المنفلتة بالغة الأهمية.. فهذه الزيادة تأكل ثمار التنمية وتحد من استغلال الثروات المصرية بشكل عادل خاصة أن الزيادة السكانية معظمها فى الريف وفى القرى الفقيرة وفى الأحياء العشوائية.
لاشك أن توجيهات الحكومة بتوفير وسائل تنظيم النسل مجانا مع مشاركة كل وزارات الدولة فى توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية والاكتفاء بطفلين فقط بما يساعد الأسرة على تربية أبنائها تربية سليمة وجيدة صحيا وتعليميا اضافة إلى سهولة استغلال ما توفره الدولة من مرافق وخدمات للطفل والمبادرات الرئاسية بالرعاية الصحية للأطفال من خلال حملات الوقاية من شلل الأطفال وحمايتهم من أمراض العيون والسمع كلها مبادرات تصب فى رعاية الاجيال القادمة حتى يكون لدينا اجيال سليمة صحيا وقادرة على سرعة التعلم وممارسة الرياضة والفنون.
مصر تعانى من الزيادة السكانية المنفلتة خاصة بعد ثورة 23 يوليو وكانت الأفكار القديمة أن الأطفال عزوة أو يساعدون الأسرة فى العمل أو فكرة بعض السيدات فى الخلفة لربط الزوج وهى كلها أفكار مغلوطة حتى وصلنا إلى أكثر من مائة مليون نسمة ولو استمرت الزيادة السكانية على حالها سوف يشكل ذلك أعباء ضخمة على الدولة.
أعتقد أن رجال الدين والإعلام عليهم دور كبير فى توعية المواطنين لأهمية وضرورة تنظيم النسل حتى نواجه هذا الانفجار السكانى الرهيب.. لذا من الضرورى وضع ضوابط مشددة للحد من الزيادة السكانية مثلما فعلت العديد من دول العالم.