صورة موضوعية
صورة موضوعية


أعظمها ما عمَّ نفعه| أبواب خير تقربك إلى الله

إسراء كارم

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 11:30 ص

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك» نصه: « قد منَّ الله علي بالمال، وأرغب في المساهمة في عمل الخير، وأسأل عن أفضل أنواع أبواب الخير التي تقربني إلى الله؟».


وأجابت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، بأن المال نعمة من الله تعالى، وتوجيه المال في مرضات الله تعالى ونفع العباد من أمارات التوفيق، وعلامات صلاح العبد، حيث قال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 145].


وأضافت أن أبواب الخير كثيرة، وأعظمها ما عمَّ نفعه، وكان باقيا مستمرا، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الوقف.


واستشهدت بما ورد عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، يستأمره فيها فقال: «يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به ؟».. قال « إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها».. قال «فتصدق بها عمر أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويطعم غير متمول».  صحيح البخاري رقم (2586).


وقالت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية: «ننصح السائل بإنشاء مشروع خيري يستمر نفعه في أي مجال يحتاجه أهل بلدته، سواء أكان تعليميا عاما، أم كان صحيا لعلاج الفقراء، وتوفير ما يحتاجون إليه، أم كان توفير ماء عذب للشرب منه، أم حفر آبار لسقي الأراضي التي لا يصل إليها الماء إلا عن طريق الآبار حفاظا على الزراعة وتوفيرا للغذاء، أم غير ذلك من أعمال الخير».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة