مسابقة الافلام القصيرة
مسابقة الافلام القصيرة


عروض الأفلام القصيرة بالجونة ترفع شعار «كامل العدد» في أول يوم 

رانيا الزاهد

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 12:16 م

بدأت مسابقة الافلام القصيرة بعروض البرنامج الأول، أمس الأحد 25 أكتوبر، والذي ضم مجموعة مهمة من الأفلام العربية والأجنبية .

 

كان على رأس المجموعة الفيلم المصري "ستاشر" للمخرج سامح علاء، و"شكوى" للمخرجة اللبنانية فرح شاعر، من سويسرا فيلم التحريك "لحاء" للمخرجان صامويل باتي وسلفاين موني، من النرويج "لعبة شنجن" من اخراج جونهيلد إنجر، من اسبانيا "مؤثرة" من اخراج روبن باربوزا، ومن اليونان فيلم "بحرنا" للمخرج ديمتريس اناجنوستو.  

رفعت عروض قسم الافلام القصيرة شعار كامل العدد في اول يوم، بالإضافة لنفاذ تذاكر إعادة العروض في اليوم التالي.

أدار الناقد محمد عاطف حلقة نقاشية بين الجمهور وصناع الأفلام القصيرة بعد انتهاء العروض والتي شهدت جدلا كبير حول افكار الافلام والاساليب والتقنيات المستخدمة.  

وحاز فيلم "شكوى" على إعجاب الجمهور، حيث يناقش الفيلم فكرة العنف الجنسي الذي تتعرض له بعض النساء في البلاد العربية والذي لا يندرج في القانون تحت مسمى الاغتصاب، من خلال قصة "هدى" التي تتوجه لقسم الشرطة، طلبا للحماية من تعذيب واغتصاب زوجها لها بطريقة وحشية، ولكنها تجد نفسها متهمة بمخالفات مرورية ومهددة بالحبس وتفضل دخول السجن على ان ترجع لعذاب الزوج. 

أما فيلم "ستاشر" الذي قام ببطولته سيف الدين حميدة، يناقش مشكلة الكبت لدى المراهقين والأساليب الخاطئة في التربية التي تدفع بعضهم للانتحار.

حاز فيلم التحريك "لحاء"، ايضًا على إعجاب الجمهور الذي تفاعل معه ومع تقنيات الرسم والتحريك المستخدمة وهو يتحدث عن معاناة كبار السن .  

يناقش فيلم "مؤثرة" ببساطة شديدة، تأثير الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على الشباب خاصة "الانفلونسر" أو الشخصيات التي تمتلك متابعين بالملايين على مواقع مثل تويتر وانستجرام، وكيف تحولوا الي ألات تصور كل خطوة في حياتها من اجل كسب المزيد من المتابعين والاعلان عن المنتجات دون النظر للتأثير السلبي على عواطفهم وحياتهم وشخصياتهم.

أما فيلم "لعبة شنجن" فيناقش بشكل ساخر أزمة الدخول للاتحاد الأوروبي، من خلال ابتكار شركة للألعاب لعبة جديدة حول دول الشنجن ويختار اللاعب فيها شخصية طائر قومي يحتاج إلى التكاثر، ولكن طيرانه مشروط بقوانين الاتحاد الاوروبي للتنقل بين الدول.

واخيرا، يأخذنا فيلم "بحرنا" لمنطقة أخرى، من تقنيات التصوير والاخراج والافكار، حيث استخدم المخرج "اناجنوستو" اللون الأبيض والأسود في تصوير الفيلم الذي يسرد أحداثه راوي، طوال رحلة عدد من المسافرين في منتصف القرن الـ19 الوصول إلى أركاديا وآثارها القديمة، وبعد مرور أكثر من قرن يعثر حشد من الناس على جثة لرجل مجهول الهوية ملقاه على الشاطئ نفسه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة