الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 01:18 م

طالب الدكتور محمد الباز، إعلامي ورئيس تحرير جريدة الدستور، بتشكيل مجلس «الحرب الإعلامى»، على أن يضم المجلس في تشكيله عدد من الإعلاميين والخبراء.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، بـ«ماسبيرو»، بحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، وكبار الإعلاميين والصحفيين.

وأكد «الباز»، على ضرورة وضع استراتيجية واضحة ومعلنة، لمواجهة الإعلام المعادي، مشيرا إلى أن الإعلام المصرى سيكون دائما على قلب رجل واحد، مؤكدا على أهمية تشكيل الهيئات الإعلامية لمجلس الحرب الإعلامى.

ويأتي المؤتمر، لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة وسائل الإعلام المعادية ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية.

كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أكد شكره وتقديره للزملاء الصحفيين والإعلاميين، لالتزامهم بتنفيذ مناشدة المجلس بالتوقف عن تناول الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، وذلك رأباً للصدع ولم الشمل وتفويت الفرصة على وسائل الإعلام المعادية للإساءة للإعلام المصرى واستغلالها السلبى لما يثار من آراء وتصريحات.

وأشار المجلس إلى أنه لم يتوان فى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على هيبة الإعلام المصرى المساند للدولة والداعم لسياساتها ومواقفها القومية.
وأكد المجلس حرصه على تفعيل النصوص الواردة في القانون رقم 180 لسنة 2018، ومن بينها الفقرة الأولى من المادة 71 التي تنص على اختصاص المجلس « بإجراء الحوار البناء مع المؤسسات المعنية ومؤسسات الدولة من أجل تحسين بيئة العمل الصحفى والإعلامى».