رئيس الاتحاد الإفريقي سيريل رامافوسا
رئيس الاتحاد الإفريقي سيريل رامافوسا


رئيس الاتحاد الأفريقي: استئناف محادثات سد النهضة غداً بمشاركة مصر

رويترز

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 03:04 م

قال رئيس الاتحاد الإفريقي سيريل رامافوسا اليوم الاثنين 26 أكتوبر، إن المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة الذي تكلف مليارات الدولارات على النيل الأزرق ستستأنف يوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين من انسحاب مصر من المحادثات.

ولا يزال الخلاف مستمر بين الدول الثلاث بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله دون حل حتى بعد أن بدأ ملء الخزان خلف السد في يوليو الماضي. 

أقرأ أيضاً: ترامب: من حق مصر الانزعاج بسبب سد النهضة.. وقد تفجره

وقال رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا في بيان "استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، هو إعادة تأكيد للثقة التي لدى الأطراف في عملية المفاوضات التي تقودها أفريقيا".

يأتي استئناف المحادثات بعد يومين من استدعاء إثيوبيا للسفير الأمريكي بسبب ما وصفته بأنه "تحريض على الحرب" بين إثيوبيا ومصر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخلاف حول السد.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة 23 أكتوبر، إن مصر من حقها أن تنزعج بسبب ما يحدث في أزمة سد النهضة، ولا يستطيع أحد أن يلومها على ذلك.

وأضافت ترامب في تصريحات له نشرتها وكالة رويترز، بأن الوضع في أزمة سد النهضة أصبح خطرًا، وأن الأمر قد يؤدي إلى قيام مصر بتفجير السد.

وكان ترامب قد قال خلال مكالمته مع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك التي أجراها معه من البيت الأبيض وبحضور عدد من الصحفيين بأنه توسط من أجل الوصول إلى اتفاق من أجل حل أزمة سد النهضة وهو ما نجح فيه إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بهذا الاتفاق.

ودعا ترامب يوم الجمعة الماضي، إلى اتفاق بين البلدين، لكنه قال إنه الوضع خطير وإن القاهرة قد "تفجر ذلك السد".

وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة 23 أكتوبر، إن إثيوبيا لم تلتزم بالاتفاق الخاص بأزمة سد النهضة.

وقال ترامب أيضا إن إثيوبيا خرقت اتفاقا توسطت فيه الولايات المتحدة لحل النزاع، مما أجبره على تقليص التمويل المخصص لها. وخفضت الولايات المتحدة 100 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا في سبتمبر أيلول بسبب موقفها من سد النهضة.

وقال نواب إثيوبيون اليوم الاثنين إنه "لا قوة على وجه الأرض" ستوقف استكمال السد وإنهم مستعدون للدفاع عنه من الهجمات الداخلية والخارجية على حد سواء.

وأضافت ترامب – بحسب وكالة رويترز – بأنه توسط من أجل الوصول إلى اتفاق من أجل حل أزمة سد النهضة وهو ما نجح فيه إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بـ"الاتفاق".

وتابع ترامب، أنه لسوء الحظ قامت إثيوبيا بخرق الاتفاق الذي توسط به، وهو أمر لم يكن عليها أن تفعله، قائلا: "إثيوبيا لن ترى تلك أموال أبداً؛ إذا لم يلتزموا بالاتفاق".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة