امين نايفه
امين نايفه


أمين نايفه: «200 متر» قصة حقيقية لأسرة فلسطينية

رانيا الزاهد

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 05:12 م

قال المخرج أمين نايفة، انه سعيد بمشاركة فيلمه "٢٠٠ متر" في مهرجان الجونه هذا العام بعد ان ظل يعمل عليه لاكثر من ٧ سنوات.

وأضاف "نايفة" أن الفكره جاءته منذ ١٠ سنوات أثناء دراسته في معهد السينما، حيث طلب منه تقديم فكره للتدريب، وعندما طرح الفكره في الصف الكل تفاعل معها، ومن ٢٠١٣ حتى ٢٠٢٠ كان يحاول ان يحول هذه الفكره بعمل فني حقيقي وبالفعل بدأ بكتابه السيناريو واجرى عليه تعديلات ٨ مرات للوصول للشكل النهائي".


وأشار نايفة إلى أن نظره المجتمع الفلسطيني لمن أخد الهوية الاسرائيلية، انه اولا اصبح مستحيل الحصول على الجنسية، وكان ذلك الوضع  هو الحل الوحيد الذي يقدم مميزات لحياة افضل مثل التامين الصحي ولكن اليوم اصبح الحصول على الجنسيه الاسرائيلية مستحيل وعلى الرغم من ان الوضع حساس الا انه مربك ومعقد ولا استطيع الحكم على احد.


وعن شخصية البنت الاسرائيلية التي تساعد بطل الفيلم قال انه اعتمد في الفيلم على قصص حقيقية لاسر فلسطينيه تعاني من وجود الجدار  ولنقل هذا الواقع بكل جوانبه كانت قصة هذه الفتاة التي ساعدت احد اصدقائي ، وكانت مهمة لاستخدامها في طرح الاسئله التي لا اريد ان اكون مباشر بها لمخاطبه باقي دول العالم الغربي .


وقال نايفة ان ظروف التصوير كانت مثيرة بالنسبه لفيلم ميزانيته قليله فهو فيلم طريق ويضم عدد كبير من الممثلين ولكن رغم ذلك استطعنا التصوير  في٢٣ يوم وكان يتم التصوير في الضفة وتم التصوير ب ٣٥ موقع بجانب الجدار الحقيقي وكانت كل مشاهد الجدار حقيقية ولكن الحاجز الداخلي تم بنائه مهندس الديكور بالاضافة لغرف الحجز .

 

وأكد أمين نايفة، أن حاله الارتباك التي اصابت المشاهد هي الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون كل يوم وهذه هي رساله الفيلم نقل معاناه الاسر بكل ما تشهده من تقلبات وانفعالات وشخصيات وفي النهايه عدائنا مع الكيان الاسرائيلي وليس اليهوديه.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة