جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


ننشر توصيات مؤتمر الهيئات الإعلامية لمواجهة القنوات المعادية

أسامة حمدي

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 05:41 م

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، مؤتمراً أمس، لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة وسائل الإعلام المعادية، ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية.

وصرح الكاتب الصحفى صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المؤتمر تم تنظيمه بالاشتراك مع الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبد الصادق الشوربجي، والهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، وبحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، وكبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب.

وأضاف «الصالحي»، أنه فى بداية المؤتمر، كشف الكاتب كرم جبر، عن تحول الجيش الإلكترونى الإخوانى إلى الخارج بعد عام 2013، وقيامه بتأسيس شبكة عنكبوتية كبيرة، وكشف عن مصادر تمويل هذه الشبكة، والذى بلغت مليارات الدولارات.

وذكر أسماء القنوات والمواقع الإلكترونية، التى تمولها قطر للإضرار بمصر عن طريق بث الشائعات والأكاذيب، بهدف ضرب الثقة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار.

وأوضح أن دور الإعلام المصري القومي والخاص، فى التصدى لهذا الإعلام، وتوضيح الحقائق للمواطنين، كما تم خلال المؤتمر مناقشة تفعيل دور الإعلام المصرى فى مواجهة الإعلام المعادي، وأكد الحضور على وحدة الصف فى الإعلام والتنسيق والتواصل المستمر.

وأضاف صالح الصالحي، أن الإعلام المصرى عليه دور مزدوج، يتمثل فى بناء وعى المواطن وكشف حملات تزييف الوعي، التى يعمل عليه الإعلام المعادي، موضحا أن الإعلام المصرى يلعب دوراً فى مواجهة الإعلام المضلل، الذي يعتمد على التضليل ويحترف الأكاذيب، ويعمل على تشويه كل ما يحدث على أرض مصر من مشروعات كبرى.

كما أكد الحضور، على أهمية الإعلام المصري، باعتباره القوة الناعمة الداعمة للدولة المصرية، وأنه المرجعية للمعلومات الصحيحة والدقيقة، ويحظى بثقة المصريين.

وانتهت الندوة، إلى إصدار عدة توصيات منها إنشاء قناة للطفل لدعم بناء وعى الطفل المصري، فى مواجهة الفكر المتطرف، وتشكيل مجموعة عمل لوضع سياسات موحدة، ووضع خارطة طريق وتوزيع المهام لمواجعة الإعلام المعادي، كما أوصى المؤتمر بتسيير حصول الإعلام على المعلومات الصحيحة، للرد على القنوات المعادية والتنسيق بين الإعلام المقروء والمرئى والمسموع، بهدف زيادة الفاعلية فى وضع إستراتيجية للتصدى للتزييف الإعلامي، الذي يلعب على عواطف ومشاعر المواطنين، من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، لتشويه الإنجازات وخلق حالة عداء بين الشعب والسلطة.

وأوصى الحضور، بضرورة تصميم برامج مؤثرة وقوية، ويتم فيها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لمواجهة ما يسمى باحتلال العقول باعتباره هو الأخطر والأقوى تأثيراً، والذى يسعى إلى تخريب العقول وهز الثقة بين الشباب ووطنهم، وتحديد الأهداف الإعلامية بوضوح وتقسيمها إلى طويلة الأجل وقصيرة الأجل، والإهتمام بالشباب بإعتباره أحد مصادر تشكيل الوعي الاجتماعي، وهو من يتصدى لمحاولات التأثير فى ولاء الفرد لوطنه وقياداته ورموزه.

شاهد  ايضا :- «جبر»: إحداث الفتنة بين طوائف الشعب هدف لجان الإخوان الالكترونية

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة