الإثنين، 26 أكتوبر 2020 - 06:21 م

نشر موقع "janes" المتخصص في الشأن العسكري، تقريرا قال فيه إنه يمكن أن برنامج إدارة المعركة الموزعة (DBM)، التابع لوكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية الأمريكية المتقدمة دربا (DARPA)، دورًا حيويًا في جهود الجيش الأمريكي، لزيادة شبكة أجهزة الاستشعار، ومهارات الرماية بالأسلحة في ساحة المعركة.

ووفقا للتقرير، يمكن أن تنتقل القدرات المستقلة المتقدمة داخل برنامج إدارة المعركة (DBM)، التي تم تزويدها بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتي تم تصميمها مسبقًا للاستخدام في المجال الجوي بسلاسة، وذلك ضمن الجهود التي يقودها الجيش في إطار مبادرة Project Convergence للخدمة.

وأشار التقرير إلى تداخل العديد من هذه التقنيات الأساسية مع بعضها البعض، سواء كانت نظرية نظرية التحكم أو بعض منهجيات التتبع المتقدمة هذه، وقد أوضح كريس إيزنبيس، مدير منتج الاستقلالية والتحكم والتقدير بوكالة الأبحاث، إن تلك الأفكار الأساسية حول التعاون الجماعي المأهول وغير المأهول ومساعدة مجموعات أو شبكات أنظمة الأسلحة تعمل بشكل جيد معًا، بحيث تعرف كيف يساعدك الاستقلالية على القيام بذلك خط في "BAE Systems"، وقد تعاون مهندسو البرنامج، من إدارة البحث والتطوير في FASTLabs ، و DARPA ببرنامج DBM، والذي اكتمل وتم الانتهاء منه في سبتمبر.

وتأتي تعليقات آيزنبيس بعد أن اختتم قادة الجيش الأمريكي في سبتمبر التدريبات الأولية لمشروع التقارب، والتي عرضت 34 تقنية بما في ذلك أولويات برنامج الخدمة مثل الحرائق بعيدة المدى، وتقنيات مركبات القتال من الجيل التالي (NGCV)، بالإضافة إلى أحدث تكرار الشبكة التكتيكية المتكاملة للجيش (ITN)، والتي يطلق عليها مجموعة القدرة 21.