صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جحود الآباء| أم تترك طفلها يموت جوعًا

أحمد عبدالفتاح

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 - 09:52 ص

واقعة ماسأوية شهدتها مدينة طوخ، عندما تركت أم طفلها 5 أشهر وحيدا في المنزل، يتضور جوعًا، حتى توفي من شدة الجوع، والبكاء، فلم تنظر إليه وهي تتركه بمفرده، فوق السرير وتترك منزلها، بعد أن حدثت المشاجرات بينها وبين زوجها.

بداية الواقعة

عندما تلقي اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية، إخطار من مأمور مركز طوخ، بورود بلاغا من «ع ح» عامل باكتشافه وفاة نجله الطفل «أنس ع  ع» 4 شهور، داخل الشقة سكنه، وعدم تواجد زوجته والدة الطفل «ا ش ع ن» 24 عاما ربة منزل، فيما تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضا| شقيقان يقتلان أختهما بالقليوبية رميا بالرصاص بسبب خلافات أسرية

تحريات المباحث

فجر مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، مفاجأت في الواقعة، بأن الوفاة كان سببها الأساسي مشاجرة بين الزوج وزوجته، تسببت في ترك الزوجة لمنزل الزوجية واصطحابها نجلها الأكبر وترك المنزل، فيما ظن الأب أن زوجته تعتني بالطفل وأنها نزلت لكي تحضر بعض الأغراض من الشارع فترك هو الأخر الطفل وظل الباب مفتوحا حتى تأتي مما تسبب في وفاة الطفل.


أقوال والدة الطفل
 
أدلت والدة الطفل، أمام رجال المباحث، بأنها تركت المنزل ظنا منها بأن زوجها سوف يعتني بالطفل، وبتواجده برفقته ورعايته، إلا أن الأب أهمله وترك هو الأخر المنزل وانصرف.

النيابة تفتح التحقيق

فتحت النيابة العامة بطوخ، التحقيق في واقعة وفاة طفل بسبب الأهمال، فيما طالبت بتحريات المباحث حول الواقعة.

العقوبة القانونية

نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أنه "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالاً جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة