جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


وزير المالية: البنك الدولي يصف مصر بـ «النقطة المضيئة» في أفريقيا

عواد شكشك

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 - 12:02 م

 

- بعد زيادة الاستثمارات الأجنبية ١١٪ العام المالي الماضي

 

أكد  الدكتور محمد معيط  وزير المالية، أن مصر، وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي، الدولة الوحيدة التي ستحقق نموًا اقتصاديًا إيجابيًا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال العام المالي الحالي، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التى نفذتها الحكومة

وشارك  الدكتور محمد معيط  وزير المالية، في لقاءين عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» أحدهما مع ممثلي إدارة السياسة المالية بصندوق النقد الدولي، والآخر مع ٤٠ مستثمرًا أمريكيًا بالغرفة التجارية الأمريكية، ضمن اجتماعات «الخريف» لـصندوق النقد الدولي، بحضور أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، وشيرين الشرقاوى مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، ورامي يوسف مستشار الوزير للضرائب الدولية، ونيفين منصور نائب مستشار الوزير للسياسات المالية، وكريم نصار، وعلاء عبد الرحمن، الاقتصاديين بوحدة السياسات الكلية بـوزير المالية.

وأضاف الوزير، أن صندوق النقد الدولي يتوقع التعافى السريع للاقتصاد المصري على المدى المتوسط، وارتفاع معدلات النمو  لأكثر من ٥٪، وتراجع نسبة العجز الكلى للناتج المحلى إلى ٥,١٪ خلال العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢ و٤,٤٪ بحلول العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما يعكس قدرة السياسات المالية المصرية على التعامل الإيجابي والفعَّال مع المتغيرات المحلية والدولية.

وأوضح  إنه وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي أيضًا فإن الموازنة العامة للدولة ستحقق، رغم جائحة «كورونا»، فائضًا أوليًا ٥,٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالي الحالي، يرتفع إلى ٢٪ خلال العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، وتستمر على هذا النهج بمعدل مستدام يبلغ ٢٪ في المتوسط حتى عام ٢٠٢٥

ويري  الوزير، أن تقديرات المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصري، تُجَّسد التجربة المصرية الناجحة فى الإصلاح الاقتصادي، وتعكس صلابة الاقتصاد المصري، حيث وصف تقرير البنك الدولي، المحدث والمنشور على هامش الاجتماعات السنوية، مصر بأنها «النقطة المضيئة» في أفريقيا، بعد أن ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر بها بنسبة ١١٪ خلال العام المالي الماضي، مقارنة بالعام المالي ٢٠١٨/ ٢٠١٩، بما يُجَّسد ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، رغم التحديات والتداعيات السلبية لجائحة «كورونا».

أكد الدكتور محمد معيط  وزير المالية، أنه لولا تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل  المدعوم من القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، واستمرار وتيرة الإصلاح، ما نجحنا في احتواء تداعيات أزمة «كورونا»، على النحو الذي حظي بإشادة الجميع، حيث أسمهت الإصلاحات المثمرة والجريئة والمتكاملة في منح الاقتصاد المصري قدرًا أكبر من المرونة في امتصاص الصدمات والتعامل الإيجابي مع التحديات الداخلية والخارجية، والقدرة على تجاوزها

 وشددًا الوزير  على استمرار أولويات الحكومة في تنفيذ حزمة متكاملة من الإصلاحات الهيكلية لجذب المزيد من الاستثمارات، بحيث يكون للقطاع الخاص دورًا أكبر في عملية التنمية خلال المرحلة المقبلة؛ باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي التي يمكن من خلالها توفير فرص عمل جديدة، وتعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، على النحو الذى يُسهم فى تعزيز بنية الاقتصاد الكلى، وتحسين مؤشرات الأداء الاقتصادي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة