أمنية طلعت
أمنية طلعت


حبوا بعض

صديقى المصرى

أمنية طلعت

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 - 05:27 م

 

 الهدنة الثالثة بين أذربيجان وأرمينيا أُخترقت بين تبادل الاتهامات بين الطرفين، فى حين يعانى المدنيون الأرمن من هذه الحرب التى عادت للاشتعال مجدداً منذ أكثر من أسبوعين بعد توقف دام ثلاثة عقود بسبب النزاع على إقليم كاراباخ، بينما يغنى مواطنو أذربيجان الأغانى الحماسية ويرفعون أعلام تركيا، التى تقبع فى خلفية المشهد تنفخ فى الكير حتى تظل هذه الأزمة مشتعلة للأبد من أجل الحفاظ على مصالحها فى المنطقة على حساب أرواح البشر على الجانبين.
طلب منى بيتر، صديقى المصرى من أصول أرمينية أن أكتب عن هذه القضية، يعيش مع زوجته فى نيويورك بعد أن هاجرا مع طفليهما بغية حياةً هادئة فى بلاد العم سام، بعد معاناة ضيق الحال فى أرمينيا. لا ينسى بيتر بلاده الأصلية أبداً ويفكر كيف كان من الممكن أن تكون حياته وحياة أبيه وجده لو لم تشن تركيا حرب الإبادة الجماعية على بلاده ليُقتل ما يقارب المليون ونصف المليون أرمنى عام 1920.
الأطماع التركية ليست مقصورة على بلادنا فقط، فهم يحلمون بإعادة خلافتهم المزعومة. يصدقون ويمضون غير آبهين بالأرواح - بالإنسان الذى لا يرغب سوى فى منزل دافئ تظلله محبة زوجته وابتسامة طفليه بينما يتوفر على مائدته طعام لهم جميعاً.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة