صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

الإعلام المعادى.. وأسلوب المواجهة

صالح الصالحي

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 - 06:34 م

الموعد: الاثنين الماضى.
المكان: مسرح التليفزيون بالدور السابع بمبنى ماسبيرو.
الحضور: عدد كبير من الكتاب ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والاعلاميين.
الدعوة : وجهها الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام.
الموضوع: الاجابة على سؤال دور الاعلام فى مواجهة الحملات المعادية لمصر؟
الاجتماع شهد حماسا كبيرا من الحاضرين.. وتنوعت الآراء بين الواقعية والعملية.. وتحدث الجميع بكل صراحة عن الاعلام المصرى ودوره فى التصدى للحرب الاعلامية الشرسة التى تواجهها مصر.. وطرح الحضور العديد من الاقتراحات والافكار الهامة. الاجتماع كشف بالوثائق حقيقة الاعلام المعادى الذى يتم تمويله بمليارات الدولارات.. وتشرف عليه أجهزة مخابرات.. ويعمل بعدة أجنحة.. منها الفضائيات والمواقع الإلكترونية والصحف وبعض الصفحات المأجرة فى صحف أجنبية.. بالاضافة الى وسائل التواصل الاجتماعى والتى لها تأثير قوى فى تشكيل الرأى العام.. وجميع هذه الوسائل تتكامل لهدف واحد هو اسقاط الدولة المصرية.
الاعلام المعادى يعتمد على التضليل ويحترف الاكاذيب والاباطيل.. ويعمل على تشويه كل ما يحدث على ارض مصر من مشروعات تنموية كبرى وينتهج حملات لتزييف الوعى واللعب على عواطف ومشاعر الجماهير.. ويحاول التأثير فى ولاء الفرد لوطنه وقيادته ورموزه. يعمل على تشويه الدولة وقادتها، وتشويه الانجازات وخلق حالة عداء بين الشعب والسلطة.. كما يحاول احتلال العقول وتخريبها وهز الثقة بين الشباب ووطنه. عن طريق نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة والمضللة والمخالفة للواقع والحقيقة.. باستخدام أحدث طرق التزييف.
 وبهذه المناسبة أقترح:
وضع خارطة طريق.. يتم فيها توزيع المهام والمسئوليات.. بحيث تتكامل الملفات.. ليكون اعلامنا سبقا وليس رد فعل فقط. بنشر الحقائق والمعلومات الصحيحة. وتحديد الأهداف الاعلامية بوضوح وتقسيمها إلى طويلة الأجل وقصيرة الأجل.. وأن يكون هناك تنسيق بين الاعلام المقروء والمرئى والمسموع والالكترونى ولا ننسى وسائل التواصل الاجتماعى.. والاهتمام باعداد البرامج جيدا واستضافة المتخصصين والاستعانة بالخبراء المصريين المقيمين بالخارج.. ووضع البرامج القوية والمؤثرة، ومشاركة مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر هذه البرامج.
الانفتاح على الاعلام الغربى لتوضيح الحقائق أمامه.. لنشر المعلومات الصحيحة فى بعض القضايا. تحديد طبيعة وجوهر المشكلات الاجتماعية التى يجب أن يتصدى لها الاعلام.. والاهتمام بالشباب باعتباره أحد مصادر تشكيل الوعى المجتمعى. وبذلك تتكامل رسالة الاعلام فى تنوير وتثقيف المواطن وبناء وعيه على أساس صحيح.. والتصدى للاعلام المضلل ومواجهة حملات احتلال العقول وتزييف الوعى.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة