فريد شوقي وهدى سلطان
فريد شوقي وهدى سلطان


أصيبت بـ«الحول».. علقة ساخنة لهدى سلطان داخل الأسانسير

إيهاب المليجي

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 - 07:00 م

أسرار وحكايات داخل كواليس حياة الفنانين لا تظهرها الكاميرات أبدا، منها يرتبط بالعشق والغرام وآخر أيضا عن المشاجرات والخلافات التي تؤثر في حياتهم من أحد الأقارب أو الجيران وقد تصل إلى ساحات القضاء.

 

عاشت الفنانة هدى سلطان لفترة، أثناء زواجها من الراحل فريد شوقي، في الطابق العاشر من عمارة السعوديين بمنطقة العجوزة، ورغم تمتعهما بحب الكثيرين من الجمهور إلا أن ذلك لم يمنعهما من الوقوع في مشكلات مع جيرانهما.

 

 في مساء أحد الأيام وقعت مشاجرة شرسة بين هدى سلطان وجارتين لها، ودخل في الأزمة كذلك الراحل فريد شوقي، وأصيبت "هدى" في عينها اليسرى نتيجة الاشتباك الذي وقع داخل الأسانسير للتوجه بعدها إلى النيابة لتدلي بأقوالها في التحقيق، وهي واقعة نشرتها جريدة الأخبار في سبتمبر 1958.

 

الفنانة هدي سلطان، قالت في التحقيقات: «أنا لم أتعد على أحد.. أنا المضروبة وكنت واقفة أمام باب المصعد وزوجي فريد شوقي منتظرني ولابد من ذهابي إلى المسرح في تمام الساعة السادسة وسترفع الستار بعد نصف ساعة، أخذت أضغط على زر الأسانسير فترة طويلة حتى صعد المصعد وما إن توقف وفتحت الباب حتى فوجئت بسيدتين في المصعد تصرخان في وجهي بعصبية شديدة».

 

وأضافت: «فوجئت بأن السيدتين لا ترغبان في دخول المصعد ثم انهالا علي بالضرب والسب والقذف وصفعتني واحدة منهما على وجهي وكانت الصفعة أعنف من أن أتحملها أغمضت عينيي وأحسست أنني وقعت على أرضية المصعد».

 

أما الفنان الراحل فريد شوقي، فأكد أنه كان في انتظار هدى أمام المنزل بعد أن شاهد مباراة مصر و ألمانيا، وفوجئ بها تخرج من المصعد وهي في حالة عصبية مزرية والدماء تسيل منها وهي تصرخ، موضحة أنه تم الاعتداء عليها داخل المصعد فتوجه برفقتها إلى قسم شرطة الجيزة، وتم عمل محضر الواقعة بالاعتداء عليها.

 

اقرأ أيضًا| «عنطوز السينما».. حين أجبرته حبيبته على ارتداء فستانها

 

وصدر التقرير الطبي لهدى سلطان، بكدمات وسجحات بالوجه وإصابات بالرأس وحول العين اليسرى، وتحتاج لعلاج ما يقرب من 20 يوما، وتم تحويل المصابة إلى قصر العيني قسم الرمد.

 

فيما تقدمت أيضا السيدتان إجلال محمود وثريا إلى قسم شرطة الجيزة بشكوى مضادة واتهمتا «فريد وهدى» بالاعتداء عليهما بالضرب والسب.

 

وقالت السيدة إجلال محمود إن هدى ضغطت على زر الأسانسير، فتعلق بين الدورين الأول والثاني، ولما صعد وهمت بالخروج منه مع شقيقتها ثريا استقبلهما «فريد وهدى» بالصفعات واللكمات، وطالبا بأن يتم تحويلهما أيضا إلى الكشف الطبي واستعانا بشهود عيان في الواقعة.

 

وقد أحيل التحقيق إلى النيابة وكل من الطرفين أصر على السير في الإجراءات القانونية، وهو ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في 30 ديسمبر 1958.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة