صورة موضوعية
صورة موضوعية


للسيدات.. «الشوبينج» أخطر من السفر

منةالله يوسف

الخميس، 29 أكتوبر 2020 - 11:26 ص

يعيش العالم الآن أجواء من التوتر والقلق بسبب انتشار فيروس كورونا الذي يهدد العالم ويزعزع استقراره.

وفي ظل الأجواء المحيطة مازالت السيدات يلجأن إلى التسوق "الشوبينج" لقضاء أوقات فراغهن وحماية أنفسهن من الاكتئاب من خلال شراء ملابس أو أحذية جديدة.

ولكن المفاجأة الكبرى كانت الدراسة التي أجريتها جامعة "هارفارد"، وكشفت أن رغم انتشار فيروس كورونا، وتقييده حركة الطيران وحرية المسافرين، إلا أن السفر قد يكون أكثر أمانًا من التسوق أو تناول الطعام في الخارج، وفقًا لما جاء في روسيا اليوم.

واعتمدت الدراسة على إجراء بعض الأبحاث وقامت بعمل نماذج حاسوبية لمعرفة ورصد تدفق الهواء في كبائن الطائرات، وخلصت إلى أن أنظمة التهوية على متن الطائرة تصفي 99٪ من الفيروسات المحمولة جوًا.

ونصحت الدراسة بضرورة ارتداء الكمامات أثناء السفر للحفاظ على الصحة العامة، خصوصًا أن الكمامة الطبية تحد من انتشار الفيروس ونقله من شخص لآخر.

وأشارت الدراسة أن "الوجود والسفر على متن طائرة أفضل بكثير من الذهاب إلى التسوق والشوبينج خصوصًا أن الطائرات بها تهوية جيدة أما المحال التجارية غالبًا ما تكون مغلقة ولا يوجد بها تباعد اجتماعي وينطبق الحال أيضًا على تناول الطعام في الخارج في ظل فيروس كورونا".

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

وكانت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، قد أكدت أن الجريمة المنظمة نشطة للغاية في إنتاج الأدوية واللقاحات المزيفة لفيروس كورونا المستجد.

وقالت والي "إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حذر الحكومات من الدور الخطير الذي يمكن أن تلعبه الجريمة المنظمة في إنتاج الأدوية المقلدة، في تجارة اللقاحات، مستغلة نقص الإمدادات الطبية عندما يسعى الناس في مختلف البلدان للحصول على اللقاحات".

وحذرت والي من أن "تسارع الحكومات والمستشفيات والمنظمات المختلفة لشراء معدات الحماية وأن الطلب مرتفع، لذا فإن الأدوية المزيفة ومعدات الحماية الشخصية المزيفة تشكل خطراً - وهنا بالذات تنشط الجريمة المنظمة. ونتوقع أن تكون نشطة طوال فترة تطوير اللقاح".

 اقرأ ايضًا 

ألمانيا: ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 481 ألفا و13 حالة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة