الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة


خلال مشاركتها بالإمارات..

بسمة وهبة تقدم نصائح للسيدات في شهر التوعية بسرطان الثدي

محمد البنهاوي

الخميس، 29 أكتوبر 2020 - 04:25 م

 

شاركت الإعلامية بسمة وهبة، فى إحدى الفعاليات فى دولة الإمارات العربية المتحدة، للتوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدى، بدعوة من وفاء بن خليفة، سفيرة النوايا الحسنة، وبمشاركة مريم عثمان، مدير مركز الشيخ راشد لأصحاب الهمم، والفنانة الإماراتية بدرية أحمد، والتي لها تجربة مع سرطان الثدي.

ويتخذ العالم في شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي لونه الأساسي، ففي عام 1985 تم اختيار شهر أكتوبر ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي عالمياً، وذلك كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة «Imperial» للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.

وأكدت بسمة وهبة، تضامنها مع مرضى سرطان الثدي، موضحة إنها تنتهز فرصة أن شهر أكتوبر هو شهر التوعية ضد مرض سرطان الثدي، للتوعية بمخاطر هذا المرض. وشاركت بسمة وهبة، بصفتها إعلامية مصرية وعربية، وواحدة من أكثر الداعمين لمرضى سرطان الثدي.

وأوصت "وهبة" بضرورة إجراء الكشف المبكر على سرطان الثدي، لتفادى أى مخاطر أو تطورات، كما شددت على ضرورة الكشف الدورى لأفراد الأسرة التى يوجد بها مصابين بسرطان الثدي، مستطردة: "طالبت الجميع ألا ييأسوا أو يحزنوا من شيء ويكون لديهم إرادة قوية".

وكشفت أن وفاء بن خليفة، سفيرة النوايا الحسنة، حينما شاهدت حلقة البرنامج حول مدينة العلمين الجديدة، قررت إنشاء مدرسة فى مصر، خاصة للأذكياء من أصحاب الهمم.

وتشير منظمة الصحة العالمية، إلى أن هذا الشهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.

وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في بلدان العالم المتقدمة وتلك النامية على حد سواء، وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة