الخميس، 29 أكتوبر 2020 - 07:12 م

جميع المسلمين يستنكرون الاساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ان تركب الموجة تركيا ونظامها المتطرف الذى يقوده اردوغان لمقاطعة البضائع الفرنسية فهو بالتأكيد يسعى لوقف دعوات مقاطعة البضائع التركية بسبب استهداف النظام التركى للدول العربية وتدخلاته المباشرة فى سوريا والعراق وليبيا ودعمه للإرهاب فى الدول العربية وسعيه لهز الاستقرار فى دولنا العربية جريا وراء أطماعه الاستعمارية.
اعتقد أن النظام التركى يعانى معاناة هائلة من مقاطعة البضائع التركية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد التركى الذى يحقق تراجعاً كبيراً على مستوى العملة التركية الليرة التى تراجعت فى 5 سنوات أكثر من 75٪ بعد أن كان الدولار يساوى 2 ليرة أصبح الآن يساوى 8 ليرات اضافة إلى إفلاس العديد من الشركات التركية التى وصلت 10 الاف شركة فى الشهور التسعة الأولى من هذا العام مع ارتفاع التضخم اكثر من المعلن من الجانب التركى.
الاخطاء التى ارتكبها نظام اردوغان ومازال يرتكبها هى السبب فيما وصل إليه الاقتصاد التركى من شبه انهيار اضافة إلى استمراره فى أطماعه الاستعمارية للدول العربية لذا فإن مقاطعة البضائع التركية مستهدف بها النظام التركى وليس الشعب التركى حتى يعود اردوغان إلى رشده ويتخلى عن انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية.. ويتخلى ايضاً عن دعمه للجماعات الإرهابية واستغلالها فى ضرب الدول العربية ليس فقط بل والعالم اجمع.
أكاذيب اردوغان وجماعته الإرهابية وما تبثه قنوات الاخوان الإرهابية من الاراضى التركية والدعم القطرى لهذه الجماعات الإرهابية مصيره الى الانتهاء مع وعى الشعوب العربية والمصريين بما يتم شبه من اكاذيب وشائعات تحرض على الفتن والعنف.