د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

رحمة للعالمين «2»

محمد حسن البنا

الخميس، 29 أكتوبر 2020 - 07:15 م

حملت كلمة شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب معانى ومفاهيم من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذى منَّ الله به على الخلق، فهو ليس مجرد شخص، بل إن اختيار الله لمحمد نبيا ورسولا تجليا بالإشراق الإلهى على البشرية، ورسالة خاتمة لرسالاته السابقة. يقول الإمام إن الرسول محمد بشرنا بانتشار الإسلام فى الدنيا كلها ما بلغ الليل والنهار، وهو ما يبعث فى قلوبنا ثقة لأنه لا ينطق عن الهوى. كما أنه أمر إلهى نبأنا به رسوله الكريم، ونحن لا نرتاب لحظة فى أن القرآن والإسلام ومحمد مصابيح إلهية تملأ الكون.
انتقد شيخ الأزهر ما يحدث فى كثير من الدول الغربية واعتبره عبثا وانفلاتا وضد العرف الدولى والقانون العام، وقال: نرفض هذه البذاءات. وطالب الطيب بضرورة إقرار تشريع عالمى يجرم معاداة المسلمين، متعجبا من إيقاد نار الفتنة فى أقطار تعلى مبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ومنبها المسلمين: لا تبتئسوا مما حدث ويحدث، ونقابله بالصفح والإحسان والدعاء بالهداية، وفق قول ربنا سبحانه «فاصفح الصفح الجميل»، وبشرنا الإمام بقول الله سبحانه «إنا كفيناك المستهزئين». وأعلن شيخنا عن إنشاء منصة إلكترونية عالمية للتعريف بنبى الرحمة باللغات العربية والأجنبية. وهو ما كان يطالب به القارئ عــلاء الشريف من أسيوط للرد على الجهلة. يقول: عذرًا حبيبى يا رسول الله نحن فى زمننا العُرى عفة، والتمسك بالحجاب جاهلية!. عذرًا حبيبى يا رسول الله نحن فى زمن عندما نسترد أراضينا المغتصبة يقولون إننا إرهابيون، وعندما يحتلون أراضينا وينهبون خيراتنا يقولون لحمايتكم من حكامكم الديكتاتوريين!.عذرًا حبيبى يا رسول الله ما يحدث الآن لأننا ابتعدنا عن سنتك الشريفة وفرائض إسلامنا الحنيف. أفضل رد على هؤلاء الشرذمة اتباع سنته والتمسك بها. يقول الشاعر القارئ العزيز نصر اللوزى:
نشهد أنك بلغت الرسـالة سلما منا ابتهال
علمتنا دم الإنسان على الإنسان لا اغتيال
لأن يـهدم بيت الله حـجرا حـجرا إلى زوال
أهون على الله من قتل إنسـان ظلما اقتتال
صه أيها المعتوه ازدراء طه للظلام ابدال
عفوا حبيب الله ســـفيه القول تعلوه الـنعال
دعاء: اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة