جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


صور| وزير الإنتاج الحربي يبحث تصنيع الجرارات مع بيلا روسيا

محمد زين

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 11:01 ص

بحث المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع فوفوك رئيس مجلس إدارة شركة «منسك» للجرارات البيلاروسية سبل التعاون فى مجال التصنيع المشترك للجرارات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر وزارة الإنتاج الحربي، وذلك بحضور سفير بيلاروسيا بالقاهرة سيرجي تيرتنتييف وعدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي.

وأكد الوزير «مرسي»، على أن هذا اللقاء يأتى استكمالاً للتعاون القائم بين شركة «منسك» وشركة حلوان لمحركات الديزل «909 الحربي»، إحدى شركات وزارة الإنتاج الحربي حيث قامت «منسك» بتوريد 51 جرار لمصنع «909 الحربي»، لتجربتهم ودراسة الإمكانيات الفنية الخاصة بتصنيع هذه النوعية من الجرارات.

وأكد وزير الإنتاج الحربي، على أن هذه تعد خطوة هامة لتحديد المواصفات الفنية المقترحة المطلوبة للجرارات فى مصر كخطوة أولى وصولاً لنقل التكنولوجيا وتوطين التصنيع بشركات الإنتاج الحربي مستقبلا، أن أشكال التعاون مفتوحة لتحقيق أفضل نتائج مما يعود على الجانبان بالنفع.

ومن جانبه، أعرب سفير بيلاروسيا بالقاهرة سيرجي تيرتنتييف عن سعادته بالثقه المتبادلة بين الطرفين والرغبة فى تعزيز التعاون المشترك فى مجالات آخرى بخلاف التعاون القائم، مؤكداً على أن هذا التعاون يعد خطوه هامة لنقل تكنولوجيا تصنيع الجرارات وتوطين صناعتها داخل شركات الإنتاج الحربى، بما يتناسب مع طبيعة العمل والمناخ بمصر.

ومن جانبه، أكد رئيس شركة «منسك» البيلاروسية على استعداد شركته للتعاون مع شركة حلوان لمحركات الديزل «مصنع 909» للتصنيع المشترك للجرارات وأن الزيارات التى تمت بين الطرفين عكست الإمكانيات التكنولوجية المتطورة بمصنع «909 الحربي» والتى تعزز إمكانية التعاون الناجح بينهما من أجل توطين صناعة الجرارات فى مصر وصولاً للتصدير مستقبلاً.

وصرح المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي، محمد عيد بكر، أن هذا اللقاء يؤكد على ما تشهده العلاقات الناجحة مع الشركات البيلاروسية القائمة ومنها شركات «ماز، أمكادور، أجروماش، منسك للمحركات البيلاروسية»، مما يعزز رغبة شركات الإنتاج الحربي فى توسيع آفاق التعاون مع الشركات البيلاروسية لتشمل مجالات متعددة، لافتاً إلى أن الوزير «مرسي» أكد على ضرورة حث الشركات البيلاروسية على مزيد من التعاون من خلال مجهودات السفارة.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة