الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 01:02 م

قال أمير رمسيس، المدير الفني لـمهرجان الجونة،في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن منطلق الجونة السينمائي لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، يوفر الفرص للمخرجين والمنتجين العرب لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم، واستقبل المنطلق المشاريع الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج التي تم إرسالها في وقت التقديم المُحدد.

وقال رمسيس إن منصة الجونة شهدت تقدم كبير هذا العام في حجم دعم المشروعات المقدمة :"هذا العام كنا محظوظين بشكل كبير بسبب زيادة مساهمات الرعاة التي أدت إلى نمو حجم الدعم من 240 ألف دولار العام الماضي، والذي كان بالمناسبة رقم كبير بالنسبة للمنصات الاخرى، لتكون 320 ألف دولار هذا العام أي ما يعادل 5 ملايين جنيه، وتعتبر هذه الزيادة الكبيرة أمر يبعث الامل في ظل ظروف صعبة مر بها العالم كله هذا العام.

وأضاف رمسيس أنه من المتوقع أن يشهد هذا العام ازمات في التمويل والانتاج بسبب أوضاع الكورونا، وأن مساهمة المهرجان في دعم هذه المشاريع خطوة هامة في ظل المخاطر التي تشهدها صناعة السينما في العالم وفي المنطقة العربية بشكل خاص ايضًا. "

وأضاف أمير رمسيس قائلا:"اعتقد ان المشاريع اغلبها خلال سنه او اثنين ستكون متواجده بشكل قوي على الساحة المحلية والدولية أيضًا حيث فاز من السودان مشروع "وداعا جوليا" ومن مصر مشروعين مهمين جدا هما "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور و" هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزي صالح و "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند من المغرب، و"وداعًا طبريا" للينا سويلم من فلسطين، و"هج إلى ديزني" لمها الساعاتي من السعودية التي تشارك لاول مرة و "تيارات" لمهدي حميلي من تونس و"هنا ولا تراني" لفيروز سرحال من لبنان و"بركة العروس" لباسم بريش من لبنان، و"الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند و"قربان" لنجيب بلحاج من تونس. و"مفيش راجل بيعيط" لمحمد مصطفى من مصر، و"خذوني إلى السينما" للباقر جعفر انتاج مصري عراقي العراق، مصر و "عرفة" لآلاء القيسي من الأردن."

وقال أمير رمسيس:" أطمح في أن تتحول سيني جونة لمؤسسة لدعم المشاريع العربية على مدار العام وليس خلال فترة المهرجان فقط، قد يكون طموح بعيد ولكن من يعلم ربما يتحقق خلال الاعوام القادمة، فعندما بدأنا العمل على منصة الجونة في الدورة الاولى، نصحنا كثيرون بعدم البدء في هذا العمل بالتزامن مع انطلاق الدورة الاولى من المهرجان، وحققنا نجاح كبير لم يتوقعه احد، فمن الدورة الاولى كان هناك فيلم يحمل شعار الجونة في مهرجان كان".

وعن مستوى المشاريع قال رمسيس انه تقدم للمنصة 104 مشروع:" كان عندنا مشكله كبيرة للتصفية والاختيار بسبب جودة المشاريع المقدمة لذلك استخدمنا معايير اكثر قسوة لنتمكن من التصفية والخروج بهذه النتيجة، بالاضافة إلي أن نظام قراءة المشروعات كان مختلف هذا العام وتم تعديله ليضمن ان يتم تقييم المشروعات بشكل جيد".

يذكر أن منصة الجونة ضمن تهدف لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، وتستمر منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. تقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذان يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.