الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 02:28 م

أكد هشام النجار، الباحث في شئون الجماعة الإرهابية، أن المخابرات الغربية تتعاون مع الجماعة الإرهابية من أجل تعطيل الإصلاحات التنموية.

وأضاف هشام النجار، عبر مداخلة هاتفية لـ فضائية إكسترا نيوز، أن المصالح الغربية لا ترغب في وجود مجتمع عربي قوي، بل ترغب في التعامل مع دوليات عربية صغيرة ومفككة، يسهل قيادتها ونهب ثروتها، من خلال جماعات أيديولوجية طائفية.

وأشار الباحث في شئون الجامعة الإرهابية إلى أن "سيد قطب" كان مهووساً بالسلطة والتحكم، وبالتالي قلل من مجال الأدب في زمنه، وكان دخيلا على مجال الأدب، ويقلد كبار الأدباء، مثل الكاتب طه حسين، موضحا أنه بسبب عدم نجاح كتابته اتجه للتطرف والجاهلية للثأر من قيادة الثورة، التي لم تقبل تعيينه في أى منصب من المناصب .

وأوضح "النجار" أن انضمام "سيد قطب" للجماعة الإرهابية، كان بمثابة الثأر من قيادة الثورة، لافتا إلى أنه كان بمثابة الأداة النرجسية بالجماعة الإرهابية.

وتابع "النجار" أن الأكثر خطورة من "قطب"، في هذا التوقيت، هو "سعيد رمضان" صهر حسن البنا، والذي مولته الاستخبارات الغربية.