محمود الخطيب
محمود الخطيب


محمود الخطيب.. يختلف الأداء ولا تختلف الأخلاق

أحمد بدرة

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 02:54 م

 

يحتفل اليوم الوسط الرياضي المصري والكروي تحديدًا بميلاد أسطورته الأبرز فقبل 66 عامًا من اليوم ولد اللاعب الأمهر محمود إبراهيم الخطيب.

قد يكون الحديث اليوم عن انجازات الخطيب الكروية أو الأخلاقية أو حتى علاقته بالأهلي التي تمتد للأبدية حديث تقليدي يتكرر كل عام في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر.

لكن ما يجب حقًا الوقوف عنده والالتفات إليه هو تلك القدرة الجبارة لبيبو لكسب احترام وتقدير كل من يراه.

وقدرة بيبو على كسب الاحترام لم تكن إلا ناتج طبيعي جدا عن سيل من المواقف النبيلة التي زينت مسيرته كانسان قبل أن يكون رياضي.

السابع من يناير لعام ١٩٨٣ بإستاد القاهرة الدولي كانت جماهير الكرة على موعد مع قمة مصرية جديدة، ديربي يجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.

وبسبب حالة من الاحتقان الجماهيري بدأت بعض الجماهير المتواجدة بالهجوم على حسن شحاتة فما كان من بيبو إلا أن يصطحب أسطورة الزمالك متجها نحو المدرجات ليحيي شحاتة جماهير الأهلي ثم المثل لجماهير الزمالك لتظل تلك اللقطة أيقونة في نبذ التعصب وإعلاء قيم الروح الرياضية.

مباراة تجمع المنتخب المصري أمام نظيره الزيمبابوي تصفيات كأس العالم 1986 وحين قرر الحكم إنذار الخطيب ببطاقة صفراء لم يجد بيبو أمامه سواء الاعتذار احترامًا للحكم أمام الملايين.

اعتزل الخطيب ومن الملعب إلى العمل الإداري حين وقع عليه الاختيار ليكون مديرًا للمنتخب الوطني الأول مع فاروق جعفر وبسبب استقدام مدير فني جديد دون علمه قرر بيبو الرحيل ولكن بعد إعادة إجمالي قيمة الراتب الذي تقضاه عن تلك الفترة التي عمل فيها داخل الاتحاد.

موقف تلو آخر يكسب بيبو شعبية جماهيرية طاغية حتى حرص الآلاف من المصريين على حضور مباراة اعتزاله الكرة ووداعه لآخر مرة بقميص النادي الأهلي.

وربما من بين مواقف لا تحصى يأتي موقف الخطيب خلال حملته الانتخابية الأخيرة لرئاسة النادي الأهلي ليزين مسيرة الخطيب.

الجمعة 24 من شهر نوفمبر لعام 2017 كان الصراع الانتخابي بين المهندس محمود طاهر والكابتن محمود الخطيب على أشده لكن يشاء القدر أن تكون مصر في نفس اليوم على موعد مع عمل إجرامي قدمه أهل الخسة ليغتالوا مصلين بمسجد الروضة مدينة في مدينة بئر العبد بشمال سيناء على الفور قرر بيبو إيقاف حملته الانتخابية وإلغاء مؤتمره الانتخابي احترامًا لأرواح الشهداء.

وفي النهاية تختلف وجهات نظرنا بين اللاعب الأمهر في جيل السبعينات أو ربما نتجادل حول لاعبين كانوا قادرين على تخطي انجازات الخطيب لولا عاندتهم الظروف أو يختار كل شخص رئيس للقلعة الحمراء تفوق على بيبو لكن ما لا يختلف عليه شخص أن محمود إبراهيم الخطيب كان ولازال ظاهرة خاصة من كسب الشعبية وحب الجماهير لأخلاقه واحترامه

في عيد ميلاده الـ 66| شاهد أفضل أهداف محمود الخطيب

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة