خديجة
خديجة


أشهرها «كلنا خديجة».. 3 أكاذيب أشعلت «السوشيال ميديا»

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 09:28 م

كتب - مصطفى منير – محمود صالح

أصبحنا نعيش فى زمن فوضى انتشار أكاذيب السوشيال ميديا، فكل شخص يكتب ما يحلو له على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفى لحظة قد تكوّن الكلمات المكتوبة رأي عام، ويتفاعل معها الآلاف، لنجد فى النهاية أن الحكاية كانت من وحي خيال صاحب المنشور.

السطور القادمة تسرد لكم أكاذيب وحكايات وهمية أشعلت "السوشيال ميديا" خلال الفترة الماضية قبل أن تظهر حقيقتها الكاذبة.


 

"كلنا خديجة".. هاشتاج أطلقه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليشعل السوشيال ميديا، فالطفلة خديجة البالغة من العمر 13 عاما، تفاعل معها الملايين وخصوصاً بعدما نشرت والدة الطفلة "خديجة" فيديو على صفحتها تؤكد اختطاف ابنتها واغتصابها من قبل 3 شباب بمنطقة أكتوبر، لتمر الساعات والتفاعلات تشعل السوشيال ميديا أكثر .

ولكن الصدمة كانت عندما صرحت السفارة اليمنية بحقيقة الحكاية من بدايتها، فكشفت أكاذيب السوشيال ميديا، حيث أكدت السفارة اليمنية، أن الواقعة بدأت عندما غادرت الطفلة خديجة مقر سكنها بمنطقة الدقي لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة ولم تعد إلى المنزل، وبعد تلقي السفارة بلاغا من والدتها، لتقوم السفارة بالتواصل مع رجال الأمن، وأثناء رحلة البحث عن الطفلة المفقودة، عادت الطفلة خديجة لمسكنها بمساعدة أحد المواطنين المصرين .

وتبدأ التحريات حول الواقعة، وتبين أن الطفلة لم يتم خطفها بل قررت الهروب من منزل أمها لسوء معاملتها لها، وذهبت لصديقتها التى تعيش مع أسرتها فى أكتوبر، وقامت بالجلوس معهم لمدة يومين، وقام أحدهم بإعادتها لأمها، وقامت السفارة وقتها بعمل كشف طبي على الطفلة للتأكد من صحة كلام الأم، ولكن المفاجأه كانت فى الانتظار، فالطفلة مازالت تحتفظ بعذريتها، ولا يوجد أي دليل حول محاولة اغتصاب، وأن كل حديثها كان من وحي الخيال .

بابا عايزنا ساقطات.. من ضمن الوقائع التى ساهمت فى نشرها السوشيال ميديا وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة، تلك التي شهدت أحداثها مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، وهي واقعة الفتيات الثلاثة، التى تم نشر فيديو لهن وهن يتحدثن عن أن والدهن طردهن من المنزل لأنهن رفضن أن يعملن فى الدعارة وفقًا لطلبه، وبالفعل ساهم الفيديو الذي نشر بسرعة البرق فى تجييش الأحقاد ضد الوالد، وبدأ المتابعون والمتابعات فى الدعاء عليه بعد أن تأثروا بحديث الفتيات فى مقطع الفيديو.


لكن الحقيقة كانت على عكس ما تم تداوله، وأن الفتيات الذين ظهرن فى مقطع فيديو يتهمن والدهن بتحريضهن على ممارسة الدعارة قد افتعلن هذه الحيلة ليكسبن تعاطف الناس معهم فقط، وأن كل مشكلتهن مع والدهن أنهن دائمات السهر خارج البيت، وأن والدتهن تقضى عقوبة السجن المؤبد في قضية شروع في قتل والدهن منذ عام 2016، وعليه كان والدهن حريصًا على المحافظة على بناته، ولكن دائما ما كن يعصين أمره، وعليه فى إحدى المرات عاقبهن بطردهن من المنزل، ولكن من صور الفيديو وساهم بنشره هو فى الأصل له صحيفة جنائية وسابق اتهامه في 6 قضايا ضرب ومخدرات، وأنه هو من قال لهم أن يتهمن والدهن ليكسبن تعاطف الناس ليس إلا. لكن الحقيقة كانت مجرد عقاب من أب لبناته، وحتى إن اختلفنا مع طبيعة العقاب نفسه وسوءه، إلا أنها إحدى الوقائع التى ساهمت السوشيال ميديا فى تضليل الناس عن حقيقتها.


قدرات خاصة.. من ضمن الوقائع الأخرى التي ساهمت السوشيال ميديا فى نشرها، هي قصة الأب الذي ظهر فى مقطع فيديو يتحدث عن اولاده الأربعة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وأنه ترك شغله بعد أن تركته زوجته وأولاده وذهبت إلي بيت أهلها، حتى يعين أولاده ويظل بجوارهم، وبصرف النظر عن حقيقة القصة التى لا تشوبها شائبة، لكن اتضح أن الأب منذ فترة وهو يحاول نشر فيديوهات متتالية كي يكسب تعاطف الناس معه ويأخذ منهم أموال لرعاية أطفاله، وأنه سبق أن فعل هذا مرات ومرات، قبل حتى أن تصل قصته إلى السوشيال ميديا بهذه الطريقة، وأنه أخذ أموال من ناس بتلك الحجة ويصرفها على شرب الخمر والمخدرات، حتى أن أحد المتبرعين قال له أنه ليس أمينًا على أولاده، وأنه يستغل إعاقتهم فى تعاطف الناس ليأخذ منهم أموال التبرعات، واتضح أن الزوجة ترسل شهريًا مصرف لأولاد، وأنها تركت المنزل لخلافات معه على سلوكه وتعاطيه المخدرات وأولاده على هذه الحال.


أقرأ أيضا:

شاهد| «عفاريت» نانسي عجرم في الهالوين

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة