دييجو أرماندو مارادونا
دييجو أرماندو مارادونا


في ذكرى ميلاده الـ 60.. ماذا يفعل «مارادونا» في حياته الحالية؟

محمد أنور

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 - 11:30 م

يحتفل اليوم دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الكروية الخالدة، بعيد ميلاده الـ 60، والذي ولد عام 1960، في مدينة بيونس آيريس الأرجنتينية.

ويعتبر مارادونا اسمًا تاريخيًا جعل ملايين المتابعين يشعرون بالجنون، نظرًا لمواهبه وإمكانياته وأهدافه الروعة مع الساحرة المستديرة.

بوابة أخبار اليوم تستعرض في السطور القادمة جزء من الحياة الحالية لأيقونة الأرجنتين:

يتولى مارادونا تدريب فريق خيمناسيا إيسجريما منذ سبتمبر 2019، وهو ناد ينافس في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني، ويتخذ من مدينة لابلاتا مقرًا له. 

 

وأفلت مارادونا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن جاءت فحوصاته سلبية عقب مخالطته أحد لاعبي فريقه خيمناسيا في الدوري الأرجنتيني.

 

وكان مارادونا وُضع في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعدما ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن طبيبه الخاص.

 

يذكر أن مارادونا أسدل الستار على مسيرته في الملاعب عام 1997، وعقب مشوار ناصع شارك خلاله في 4 بطولات كأس عالم (إسبانيا 82 والمكسيك 86 وإيطاليا 90 والولايات المتحدة 94)، لم يتمكن الـ"بيلوسا" من الابتعاد عن شغفه الأكبر، لينتقل من المستطيل الأخضر إلى مقاعد المدربين.

 

وبدأت قصة مارادونا مع عالم التدريب في 1994 مع تكستيل مانديو، ثم بعدها بعام مع راسينج كلوب، قبل أن تحدث النقلة الكبيرة في مسيرته كمدرب، بتولي مقاليد الأمور الفنية لمنتخب بلاده، في نوفمبر 2008.

 

إلا أن الحلم الذي طالما راود مارادونا، منذ قراره بالانتقال للتدريب، سرعان ما تحول إلى كابوس، بعد الخروج المخزي من مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، في ربع النهائي برباعية نظيفة على يد ألمانيا.

 

وبعد تجربة المنتخب الأرجنتيني، تحول دييجو للمنطقة العربية وتحديدا الإمارات، حيث قام أولا بتدريب الوصل في 2011، لكنه أقيل من منصبه في العام التالي مباشرةً، بسبب سوء النتائج.

 

وفي 2017 عاد مجددا للدوري الإماراتي، وهذه المرة عبر بوابة الفجيرة في القسم الثاني، وفشل مع الفريق في الصعود لدوري المحترفين، ليرحل مجددا من الباب الصغير. 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة