السبت، 31 أكتوبر 2020 - 04:50 ص

"من يشرب من النيل يعود إليه مرة أخرى" مثل شعبي تتناقله الأجيال حول حب الأجانب لمصر ولاسيما السفراء والدبلوماسيين منهم، إلا أن ذلك المثل على وشك التغيير فليست المياه النيل فقط هي ما يعجبهم إذ سيطر الأكل  المصري بمختلف أشكاله على قلوب الدبلوماسيين العاملين في مصر، وآخرهم كان السفير الياباني الذي شارك في موسم جني البلح بالبحيرة بتسلقه النخل، والسفير النيوزلندي الذي تغني بالمانجو العويسي وتمنى تصديرها لبلاده.

ووصف نوكي ماساكي، السفير الياباني، مشاركته بالمثيرة والممتعة، وأنه يحب الفواكهة المصرية بشكل كبير ولاسيما التفاح المصري الذي يتفوق عن الثمار الأوربية، مضيفا أنه من عشاق المانجو بمختلف أنواعها.

ولم تخطف ثمار المانجو قلب السفير الياباني وحده، فنظيره النيوزلندي لدى مصر جريج لويس قال في تغريدة له: "القيام برحلة ليوم واحد من القاهرة إلى الإسماعيلية وفر لي الفرصة لتذوق المانجو الشهير في مصر! هل تعلم أن مصر تمتلك ما يقرب من 100  نوع مختلف من المانجو و تزرعها حيث تكون جاهزة للتصدير منذ 150 عاماً".

وفي حوار أعقب تلك التغريدة قال إنه اشترى 50 كيلو  مانجو ووصف مصر بأم المانجو.

فيما أعاد السفير الكندي في مصر جيس داتون تغريدة تحوي صورة المانجو وعلّق مخاطباً السفير النيوزيلندي: "أنتظر هديتي".

الأمر نفسه حدث مع السفير البريطاني السابق جون كاسين الذي عبر عن عشقه للمأكولات المصرية أكثر من مرة ومنها الكنافة بالمانجو والتي عبر عن حبه ليها بتغريدة: "عجبتني اللي بالمانجو أكثر من النوتيلا".

وقال كاسن إنه أحب وجبة الكشري التي اعتبرها أفضل أكلة مصرية تناولها، فضلا عن رخص ثمنها، وكذلك حبه للفول والطعمية والمحشي والفتة والتي تناولها خلال عيد الأضحى المبارك.

وفي الوقت ذاته عبر سفراء الأرجنتين، والمكسيك وكوبا في القاهرة، عن إعجابه بالكشري، مؤكدين حرصهم  على تناوله مرة أكثر من مرة، واصفينه بأنه ذات طعم خاص.

وعلى مستوى القارة السمراء قال الرئيس الجابوني علي بونجو إنديمبا خلال اجتماعه مع مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية: "أنا سعيد وفخور بوجودي في مصر كونها دولة أسطورية، أحببت خلال زيارتي القصيرة تناول المأكولات المصرية الشهيرة، وتحديدا أم علي.. مزاجي تحسن كثيرا بعد أن تناولتها".