أم كلثوم تقتحم مكتب «البخيل» توفيق الحكيم.. والسر 20 جنيها 
أم كلثوم تقتحم مكتب «البخيل» توفيق الحكيم.. والسر 20 جنيها 


أم كلثوم تقتحم مكتب «البخيل» توفيق الحكيم.. والسر 20 جنيها 

بوابة أخبار اليوم

السبت، 31 أكتوبر 2020 - 06:09 م

مفرح سليمان

من نوادر التي تحكى عن بخل الأديب توفيق الحكيم أنه ذات يوم قررت أم كلثوم عمل مشروع خيري سمى بـ(يا نصيب أم كلثوم)، وتنافس محبو كوكب الشرق من أصدقائها ومعجبيها من الأثرياء والأدباء والفنانين على شراء تذاكر هذا المشروع لارضائها.

 

دفع كل أصدقاء أم كلثوم إلا توفيق الحكيم الذي تجاهل الأمر تماما، وكان الأمر لا يعنيه إلا أن (ثومة) لم تستسلم لبخله وتراهنت مع أصدقائها على أن ترغمه على الدفع فاقتحمت مكتبه بجريدة الأهرام.

 

وبعد ساعتين من الجدل الشديد والمراوغة والمماطلة المميتة، استطاعت أن تخرج من محفظة توفيق الحكيم 20 جنيها بالتمام والكمال وأخرجها بيد مرتعشة ونظرات بائسة.

 

 

حينها اكتشفت أم كلثوم حيلة توفيق الحكيم لإخفاء النقود  كان يضع كل ورقة نقدية داخل ورقة بيضاء مطوية حتى لا تراها أعين الطامعين والتقط له هاتين الصورتين التاريخيتين لهذا السخاء الإجباري الذي لم يتكرر مدى حياته، بحسب ما نشرته مجلة دبى الثقافية في عددها الصادر بتاريخ 16 سبتمبر 2006.

 

وتوفيق الحكيم من مواليد 9 أكتوبر 1898، وهو كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.

 

كانت لطريقة توفيق الحكيم التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين إعتباره نجاحًا عظيمًا تارة وإخفاقًا كبيرًا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء.

 

كما كانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثًا هامًا في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عُرف بالمسرح الذهني، ورحل في 26 يوليو 1987.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة