السبت، 31 أكتوبر 2020 - 07:24 م

المتابع المدقق فى الكم الكبير للإنجازات الضخمة والمتعددة التى افتتحها الرئيس السيسى بالأمس فى سيناء وغيرها من المحافظات، ومن قبلها العديد من المشروعات القومية الكبري، التى تم افتتاحها خلال الأسابيع والشهور الماضية،...، لتنضم إلى قافلة الإنجاز المصرى المنطلقة بجدية وإصرار وتسارع، فى إطار الخطة القومية للتنمية الشاملة على كل المستويات الاقتصادية والعمرانية والإنتاجية والثقافية والتعليمية والصحية والسياحية،...، يخرج بنتيجة هامة تستوجب التسجيل والرصد.
هذه النتيجة تؤكد أن مصر التى عبرت ظهر السادس من أكتوبر ١٩٧٣، من حالة الانكسار والوهن التى ألمت بها بعد نكسة الخامس من يونيو ١٩٦٧، إلى حالة الفخار والشموخ بعد تحقيق النصر وتحرير الأرض واسترداد الكرامة،...، فإنها الآن نهضت للعبور بالوطن كله إلى واقع جديد ومرحلة متغيرة.
ولا يخفى على أحد من المتابعين لتطورات الأوضاع فى الشأن الداخلى وانعكاساتها إقليميا ودوليا، بأن الجميع ينظرون إلى مصر الآن وما يجرى فيها، على أنها المهيأة بحكم الواقع والمكانة وقوة التأثير داخل محيطها العربى والإقليمى وجذورها الأفريقية، لتحقيق نقلة إلى واقع متغير، أكثر حداثة وتطورا ومواكبة للعصر، بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ونحن لا نبالغ إذا ما قلنا إن حجم وتأثير المتغيرات التى حدثت وتحدث فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وبالذات منذ ثورة الثلاثين من يونيو، والتداعيات الإيجابية التى نتجت عنها والانجازات الهائلة والضخمة التى تمت وتتم فيها، يعطى دلالة جادة وواضحة على أن مصر قد بدأت عبورها الجديد نحو المستقبل الأفضل بإذن الله،...، وأنها تسير بخطى متسارعة وجادة على طريق التنمية الشاملة والتطور والحداثة .