إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

إلى متى

إيمان راشد

السبت، 31 أكتوبر 2020 - 07:47 م

منذ أيام قليلة انتفض المصريون بجناحيهم مسلمين وأقباطا على مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات لما نشر من إساءة لرسولنا الكريم بفرنسا وطالب الأغلب الأعم منهم بمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد حملة من الشجب... ولكن هل هى المرة الأولى التى يتعرض رسولنا الكريم لمثل هذه الاساءة... لا وللأسف لن تكون الأخيرة طالما هناك دول من مصلحتها الاساءة للمسلمين وتصوريهم كإرهابيين... ففى سبتمبر ٥ ٢٠٠ نشرت صحيفة بولاندس بوسطن الدنماركية مقالة بعنوان وجه محمد وأرفقت بها ١٢صورة كاريكاتورية إحداها صور بها عمامته الكريمة على إنها قنبلة بفتيل وأيدت الحكومة الدنماركية الصحيفة بحجة حرية الرأى والتعبير وقام العالم الإسلامى بالشجب والتهديد ومقاطعة المنتجات الدنماركية ولكن وبعد أقل من أربعة أشهر قامت بعض الصحف الفرنسية والنرويجية والألمانية بإعادة نشر تلك الصور مما أدى إلى موجة غضب عارمة على الصعيدين الشعبى والسياسى بالعالم الإسلامى وتعرضت سفارات هذه الدول للهجوم وإضرام النيران بها فى دمشق وإحراق القنصلية الدنماركية ببيروت ووصف رئيس وزراء الدنمارك ذلك بأنه أسوأ حادث للعلاقات الدولية الدنماركية منذ الحرب العالمية الثانية... ولكن هل توقف الغرب عن محاولاته ولماذا... باختصار ووضوح لان كل ما نفعله يضيع مثل زبد البحر أو رغاوى الصابون.. لماذا... لأننا لا نفكر ولا نخطط لعدم تكرار هذه الاكاذيب التى يجب دحضها بالدعاية المدروسة خارج مصر والعالم الاسلامى... بأفلام تسجيلية عن حياة الرسول واخلاقياته.. والتعريف بالاسلام الحقيقى... لابد من تسويق تلك الافكار بطرق علمية وافكار خارج الصندوق... لا تكفى مهرجانات السينما ولا الندوات التى تدار داخل بلاد المسلمين... انشروا قصص الصحابة..وضحوا تعاليم الإسلام السمحة... لن يمنع هؤلاء السفهاء وضع صورنا وبداخلها عبارة... إلا رسول الله... حاربوهم بالفكر فاغلب تلك البلاد يجهلون الاسلام الحقيقى ولا يرون إلا وجه الارهاب القبيح... بل إن معظمهم يعتقدون اننا ما زلنا نجوب الصحراء بالجمال... ولا تلموا إلا أنفسكم

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة