عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

البرلمان الذى نحلم به

عاطف زيدان

السبت، 31 أكتوبر 2020 - 07:50 م

يحق لنا بعد ثورتين، أن نحلم ببرلمان مثالى. خال من الباحثين عن الشهرة، والسلطة والنفوذ، والوجاهة الاجتماعية. خال من النواب النيام، ومحترفى التصفيق والهتاف، « عمال على بطال ». لا نريد من يتدثر بالحصانة، لارتكاب الموبقات، دون محاسبة. ومن يستغل نفوذه لتحقيق مصالح ومنافع شخصية.أحلم ببرلمان يزهو بنفسه وأعماله، ونزهو به.
أحلم ببرلمان يختلف عن برلمانات عصر مبارك، الذى سرق عمرى وأجيال عديدة، وأجهض أحلامنا، فى وطن، يعمه الخير والعدل والأمن والحريات. أو برلمان الإخوان المسلمين الإرهابى، الذى كاد أن يجر ام الدنيا، إلى هوة سحيقة، لامخرج منها.
أحلم ببرلمان يضاهى فى نجاحاته وسرعة إنجازه، قطار المشروعات القومية، والقفزات التنموية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. القائد الحقيقى لثورة 30 يونيه، وبانى مصر الجديدة، من الإسكندرية شمالا، إلى خط عرض 22 جنوبا، ومن رفح شرقا إلى الحدود مع ليبيا غربا. مرورا بالمشروعات الضخمة فى سيناء، وقناة السويس الجديدة، وأنفاق العبور العملاقة، من الوادى والدلتا إلى أرض الفيروز. وشبكة ومحاور الطرق الضخمة التى يتجاوز طولها 6 آلاف كيلو متر، ومشروع ال 1.5 مليون فدان، ومشروعات المدن الجديدة، خاصة العاصمة الإدارية المتألقة، والعلمين الجدبدة ذات الابراج الشامخة، على شاطئ المتوسط، الخ الخ.
نريد برلمانا، نتباهى به فى العالم أجمع.
وهنا يأتى دور الشعب. انا وانت وهذا وذاك وهذه وتلك. يجب علينا، ان ندقق فى الاختيار، لنصل إلى البرلمان الذى نحلم به. اجتهد للتعرف على السيرة الذاتية للمرشحين فى دائرتك. ادرس برامجهم الانتخابية بدقة. حكم عقلك وقلبك وضميرك. واختر الأفضل. بعيدا عن المجاملات واعتبارات القرابة والعصبيات. فالأمر يخص ام الدنيا، وطننا ومستقبل أبنائنا واحفادنا.سارع فى الذهاب إلى لجنتك، واختر من اقتنع به عقلك، وارتاح إلى سيرته وبرنامجه، قلبك وضميرك.ثق ان صوتك فى ايد أمينة، بإشراف قضاة شرفاء، وهيئة وطنية عليا للانتخابات يرأسها قاض جليل. عندئذ، سوف يتحول الحلم الذى نتصوره بعيدا، إلى واقع ملموس، نسعد ونفخر به جميعا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة