د. سراج زكريا
د.سراج زكريا: الطب فى مستشفى الصفوة رسالة إنسانية على أرض مصر
السبت، 31 أكتوبر 2020 - 08:52 م
مستشفى الصفوة جوهرة تتلألأ فى عالم الطب.. يقوده أحد أهم أطباء مصر الأستاذ الدكتور سراج زكريا أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب قصر العينى، وعضو الجمعية البريطانية للجهاز الهضمى، والحاصل على الدكتوراه فى طب المناطق الحارة والكبد، وعضو الجمعية الأوروبية للمناظير.
أكد الدكتور سراج زكريا، أن مستشفى الصفوة فى مدينة 6 أكتوبر، يقدم خدماته للمصريين والوافدين إلى مصر فى شتى فروع الطب، بداية الطب الباطنى، شاملا الجهاز الهضمى والكبد، والمناظير، وأمراض الدم، والسكر والغدد الصماء، والأمراض الروماتيزمية، والمناعة، إلى جانب العيادات الخارجية التى تشمل جميع التخصصات.
وأضاف الدكتور سراج زكريا، أن مستشفى الصفوة، يقدم خدماته فى الجراحات بكافة أنواعها، بدءا من التجميل والجراحة العامة، وجراحات الجهاز الهضمى والكبد والبنكرياس، والمرارة، والأورام والمسالك.
وقال الدكتور سراج زكريا، إن إدارة مستشفى الصفوة تسعى دائما إلى مخاطبة القادرين وغير القادرين، ولا يبخل فى العلاج المجانى أو العلاج الاقتصادى، وكل ذلك يحركه الدافع الإنسانى الذى يتصدر أولويات الإدارة والمتمثل فى مساعدة المرضى، مؤكدا أن ثقة المريض هى المكسب الحقيقى لمستشفى الصفوة.
ووجه الدكتور سراج زكريا، عدة نصائح طبية هامة حيث نوه إلى أهمية الوقاية من فيروس بي، الذى يعد من أهم الطرق للقضاء على هذا المرض، مشيرًا إلى أن إجراء تحليل بسيط لا يكلف أكثر من 50 جنيها كاف لإنقاذ أسر كاملة من مرض خطير، وتعد خطورة المرض فى عدم ظهور أى أعراض تشير إلى الإصابة، ويمكن ظهور الأعراض فى المراحل الأخيرة التى هى مرحلة سرطان الكبد، مؤكدا على أهمية إجراء تحاليل بسيطة للاطمئنان على الصحة.
وحذر الدكتور سراج زكريا، الأطباء من تشخيص أى آلام فى البطن بـالقولون العصبي، مشيرا إلى أن القولون قد تتكون به زوائد داخلية يمكن أن تسبب ظهور دم فى البراز، كما أن تشخيص القولون العصبى يحتاج أن يسبقه عمل تحاليل وفحوصات عديدة لتحديد السبب الحقيقى لشكوى المريض.
وأضاف أن عدد المصابين بارتجاع المريء وقرحة المعدة فى مصر يصل لأكثر من 30% أى ما يقرب من 30 مليون مصري، محذرا من الإهمال فى العلاج الذى قد يتسبب فى إصابة الجهاز الهضمى بالسرطان، داعيا من يتعرضون لأعراض الإحساس بالحموضة وغيرها فى فترات متباعدة، لعدم القلق.
د. أحمد حسن المدير التنفيذى لصيدليات مصر قال: لدينا 60 فرعاً منها 50 فى القاهرة والجيزة، ونبحث البحث عن التطور والتوسع بخطط جديدة وأساليب مبتكرة هو حال الأسواق التجارية فى جميع دول العالم، وهو ما انعكس على السوق المصرى، حيث شهد السوق المحلى حالة من التغيير، قادتها سلاسل الصيدليات، وكانت صيدليات مصر واحدة من سلاسل الصيدليات التى نجحت فى تثبيت أقدامها بقوة فى السوق المصرى، مستغلة المرونة التى يتمتع بها مناخ الاستثمار بمصر، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقدمت للعميل خدمة متميزة، جعلتها فى مقدمة اختياراته.
أخبار اليوم التقت المدير التنفيذى لسلسلة صيدليات مصر د.أحمد حسن، لعرض تجربته الناجحة، فكان معه هذا الحوار.
-كيف تأثرت اصيدليات مصرب بقانون سلاسل الصيدليات؟
القانون لم يذكر لفظ اسلاسل الصيدلياتب كما أننا مجموعة من الصيدليات تدار من خلال شركة إدارة، ولنا ترخيص رسمى فى وزارة الاستثمار، لكن لدينا بعض الخلافات مع نقابة الصيادلة، وستحل قريبا لم نتأثر بشكل واضح.
- ما هى الجوانب الخدمية التى تميز صيدليات مصر عن باقى الصيدليات؟
خدمة العميل محور هام فى إستراتيجية عمل اصيدليات مصرب وجزء كبير من استثماراتنا فى المرحلة يقدر بـ25 مليون جنيه مخصص لخدمة العميل، وخاصة فى الجانب التكنولوجى، حيث سيتم تدشين أول صيدلية إلكترونية، والتى بدأ فعليا إطلاقها تجريبيا، وستنطلق بشكل فعلى نهاية العام الجارى، ولها ميزانية تسويقية 12 مليون جنيه خلال العام المقبل، وسيكون لها أول برنامج اولاءب خاص بصيدليات مصر، كما أن الجانب التكنولوجى لن يتوقف عند هذا بل سيمتد إلى طريقة تقديم الخدمة للعميل، وتيسير وصول العميل لنا، لدرجة أننا رصدنا 100 مليون جنيه لمجموعة من الفروع ستكون فروعا مميزة
- كم عدد فروع صيدليات مصر حاليا؟
- لدينا 60 صيدلية بينهم 50 فى القاهرة والجيزة، والباقى فى أسيوط، وسوهاج، والسويس، والغردقة، والإسكندرية، وبنها، وقريبا فى شرم الشيخ، والإسماعيلية والأقصر، لأن خطتنا للعام المقبل هى التواجد فى محافظات جديدة
- ما هى الخدمة التى تقدمها صيدليات مصر لعملائها فى حالة وجود نقص فى أصناف بعينها؟
هذا الهدف كان المحرك الرئيسى للاتجاه نحو التكنولوجيا، وإن كنا نقدمه حاليا بشكل منظم ولكنه ليس مكتملا، وفى الوقت الحالى نعمل بفكرة حجز المستحضر لحين توافره، ولكن سيتم ربطها قريبا ببيانات العميل بحيث تصله رسالة فورية على هاتفه فور توفر المستحضر المطلوب.
- ما هى أسباب المشاكل مع نقابة الصيادلة؟
النقابة لا تستعدينا كأشخاص أو ككيانات، ولكن وجهة نظر نقابة الصيادلة أن السلاسل تخالف القانون بامتلاك أكثر من صيدليتين، وكان ردنا أننا شركة للإدارة ولكل صيدلية مالك منفصل، أما الهدف فهو مسايرة التطور حيث أن العالم بالكامل يتجه نحو التكتلات لكونها أقل فى التكلفة وأوفر فى الخدمة، وهذا لا يمكن أن يتم مع كل صيدلية منفردة، لذا لابد من الشراء المجمع والتسويق المجمع، وهو ما تقوم به شركة الإدارة التى تضم الصيدليات فى كتلة واحدة، وهذا تطور طبيعى لابد أن يحدث فى عالم البزنس، وما نقوم به لا يخالف القانون لأننا شركة لإدارة الصيدليات وليست مالكة لها.
- متى بدأ تشغيل صيدليات مصر؟
بدأنا فى السوق المصرى منذ نحو 18 عاما حتى وصلنا إلى 60 فرعا، وهدفنا الوصول إلى ٥٠ فرع خلال العام المقبل، ولكن خطتنا أن ننتقى مواقع الفروع بدقة أكثر ودراسة أوسع، آخذين فى الاعتبار المساحة، والشارع والواجهة؛ لضمان الظهور أمام العميل بالشكل الأمثل.
- من يبحث عن الآخر مالك الصيدلية أم إدارة اصيدليات مصرب؟ وما هى قواعد التعاقد؟
- فى الغالب ملاك الصيدليات هم من يقومون بالتواصل معنا وعرض صيدلياتهم علينا لإدارتها، أما عن تفاصل التعاقد فليس لدينا قاعدة ثابتة، ويوجد مرونة فى التعاقد، إما بنسبة على المشتريات أو ما إلى ذلك لكن علاقة المالك بإدارة الصيدلية تنتهى مع التعاقد، ويظل صاحب الصيدلية أمام وزارة الصحة. مستشفى المركز المصرى: نتعاون مع وزارة الصحة فى مبادرة قوائم الانتظار .
د. إبراهيم قصب: المستشفى مؤهل لإجراء أكثر الجراحات تعقيداً
د. إبراهيم قصب مدير مستشفى المركز المصرى، قصة نجاح على أرض مصر.. فريق طبى على أعلى مستوى من الكفاءة والانضباط والاحترافية، ومزود بأحدث التجهيزات والإمكانيات التى تضمن تحقيق أفضل النتائج؛ لتقديم خدمة طبية تليق باسم مصر. اأخبار اليومب التقت بمدير مستشفى المركز المصرى د.إبراهيم قصب لإبراز المحطات المضيئة فى تاريخ المستشفى، ومقومات النجاح التى أهلته ليكون مصدرا لثقة المريض، وكان لنا معه هذا الحوار.
< متى تم إنشاء المستشفى؟
- المستشفى أنشئ عام 1996، وتم تطويره عام 2018 لاستيعاب جميع أنواع التخصصات وأدق الجراحات، وسعة المستشفى بعد التطوير تزيد عن 50 سريرا، بالإضافة إلى الطوارئ والأقسام المعاونة.
< ما هى أهم مميزات الخدمات التى يقدمها فريق عمل المستشفى؟
- نجرى جراحات القلب المفتوح بحرفية شديدة، وخاصة الجراحات المتخصصة منها، مثل جراحة القلب النابض، التى دخلت مضر منذ ما يقرب من 3 سنوات، ونجرى هذه الجراحات بالمنظار سواء الصمام الميترالى أو الأورطى، ونقوم بزرع الشرايين من خلال فتحة محدودة التدخل، وتناسب مرضى القلب الذين يعانون من مشاكل فى الكلى، كما تتميز عمليات القلب النابض بأنها تتيح للمريض مغادرة المستشفى خلال 4 أيام، بالمقارنة بالقلب المفتوح التى تحتاج لبقاء المريض فى المستشفى مدة تزيد على 10 أيام.
< هل يقدم المستشفى الخدمة الطبية فى تخصصات بعينها؟
- استعداد المستشفى لإجراء جراحات القلب المفتوح تجعله مؤهلا لإجراء جميع الجراحات الكبيرة والمعقدة، بداية من تغيير المفاصل، والتى تكون شديدة الخطورة وخاصة مع المرضى من كبار السن، وكذلك جميع جراحات العمود الفقرى، حتى تلك الأكثر دقة، مثل جراحات فقرات الرقبة، بالإضافة إلى جراحات الأورام، وخاصة أورام الرئة والمريء والمعدة، وجراحات المسالك البولية بجميع أنواعها، ومناظير المفاصل ومنها علاج خلع الكتف باستخدام الخطاف، ومناظير الجهاز الهضمى ومنها منظار المريء، والمعدة، والأمعاء ومنظار القنوات المرارية، وعلاج المرارة بالمنظار.
< هل يوجد تعاون بين المستشفى ووزارة الصحة؟
- الدولة ترعى جميع المرضى من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء قوائم انتظار العمليات الحرجة والتدخلات الجراحية العاجلة، والمستشفى شارك فى المبادرة، مما ساهم فى تقليل مخاطر الانتظار على المرضى المعرضين للخطر إلى مدة لا تزيد على أسبوع بدلا من الانتظار شهرين أو أكثر، كما استفاد المستشفى من مبادرة الشراء الموحد التى أطلقتها الدولة والتى توفر لنا الكثير من المستهلكات الطبية، مثل المفاصل وغيرها، بنفس أسعار وزارة الصحة، وهو ما كان بمثابة الحلم لمديرى المستشفيات الخاصة.
< من هو المريض الذى تقتضى حالته إجراء جراحة قلب مفتوح؟ ومن هم المرضى الذين تناسبهم القساطر المختلفة؟
- قسطرة القلب التشخيصية ما هى إلا إجراء بسيط للغاية، حيث يتم إدخال إبرة عبر شريان اليد أو الشريان الفخذى باستخدام التخدير الموضعى ولا تستغرق سوى 10 دقائق، أما إذا وجد انسداد أو ضيق فى الشرايين فإن المريض يحتاج إلى القسطرة العلاجية بعد حقن المريض بالصبغة التى ترسم شكل الشريان، ويتم إدخال بالون لتوسيع الشريان، ثم يتم وضع دعامة للحفاظ على اتساع الشريان.
وهناك حالات لا يجدى معها استخدام القسطرة العلاجية وتحتاج لعمل جراحة قلب مفتوح، ومنها وجود ضيق فى جذع الشريان وخاصة الشريان التاجى الأيسر، وكذلك فى حالة تعدد الانسدادات، وهذه الحالة تحتاج لتغيير الشريان وهو الأنسب للمريض، حيث أن العمر الافتراضى للشريان يكون ما بين 20 إلى 25 عاما.
< هل الشعور بألم فى الصدر دليل على وجود مشكلة فى القلب؟
- الشعور بألم فى الصدر لا يعنى بالضرورة وجود مشكلة فى القلب، لأن علاقة هذا الألم بأمراض القلب لا يمثل أكثر من 10% وباقى الـ90% لأسباب أخرى، ونقوم بتشخيص هذه الأسباب بطرق بسيطة جدا، وباستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع والتى تناسب المرضى الذين لديهم حساسية من الصبغة، أو الذين سبق لهم الخضوع لجراحة قلب مفتوح، كما نستخدم المسح الذرى فى الكشف عما إذا كان الجزء المستهدف بالفحص قابلا للحياة من عدمه، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار المناسب للمريض، وتحديد خطة العلاج سواء تعتمد على الجراحة أو العلاج الدوائى، هذا إلى جانب وصف المريض نفسه، لأن قصور شرايين القلب لا يقاس باستخدام السماعة.
< دائما ما نسمع عن وجود نقص فى أعداد التمريض المؤهل.. فهل يعانى المستشفى من هذه المشكلة؟
- لدينا فريق تمريض على أعلى كفاءة ومدرب على عمليات القلب المفتوح، لأن هذا النوع من الجراحات يحتاج إلى تمريض متخصص، أما باقى الأقسام فيغطيها عدد كاف جدا من التمريض الكفء والمدرب، ولا نبخل عليهم بأى تدريب لرفع الكفاءة وتحديث المعرفة والخبرات.