السبت، 31 أكتوبر 2020 - 10:51 م

دينا جلال
تتبنى السلطات الأمريكية قضية الإفراج عن السجناء لتخفيف ازدحام السجون بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا فى أنحاء أمريكا حيث تدرس ولاية كاليفورنيا وحدها الإفراج عما يصل إلى 18 ألف سجين لتخفيف ازدحام السجون لتتزامن مع حادث صادم لأحد السجناء الحاصلين على العفو دون استكمال فترة عقوبته ليصدم الجميع بسيناريو براءته.
- «الداخلية»: ضبط قضايا تهرب ضريبي وأموال عامة قيمتها 9 مليارات جنيه
 مجرم سابق فى واقعة اغتصاب يدعى «إبراهيم بويشي»، وعمره 33 سنة، قررت السلطات الأمريكية الإفراج عنه بعد اتهامه بالاعتداء على ضحيته كايلا دومينجيز -31 سنة فى ولاية فيرجينيا فى أكتوبر العام الماضي، ولم تمر عدة اشهر على اعتقاله بتهمة الاغتصاب والشروع فى قتل ضحيته فى منزلها لتقرر السلطات الأمريكية إطلاق سراحه بسبب مخاوف انتشار الفيروس وتأثيره على المتهمين والقضاة وغيرهم.
وحصل إبراهيم على حريته فى إبريل الماضي بعد إطلاق سراحه بكفالة تصل إلى 25 ألف دولار، وقررت السلطات عدم مغادرته منزله إلا للقاء محاميه أو مسئولي المحكمة فقط، ومرت عدة أسابيع ليفاجئ الجميع بتكرار جرائمه، أما الصدمة الأكبر فهى استهدافه نفس الضحية مرة أخرى، قام بقتلها انتقاما منها بسبب أحتجازه واتهامه في السابق، حيث هرب إبراهيم من الحادث ليؤكد الشهود أنهم رأوا رجلا مسلحا يهرب من منزل كايلا لتلاحقه الشرطة إلا أنه أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بعد قيامه بتحطيم سيارته، وتسببت القضية في شن انتقادات للقاضي دوكينز الذي قرر إطلاق سراح المتهم ضمن قرارات العفو إلا أن الصحف كشفت أن القاضي تقاعد فى يونيو الماضي وأمر بمثول المتهم أمام المحكمة مرة أخرى بعد استقرار الأوضاع الصحية وانتهاء موجة انتشار فيروس كورونا فى الولايات الأمريكية.