السبت، 31 أكتوبر 2020 - 10:55 م

 أكد الفنان الكبير خالد الصاوي، أن الفن والتمثيل بالنسبة له يمثل مشوارًا معقدًا وطويلًا، وقال : كان طريق معقد زي أدواري المركبة كإني سايق في صحراوي  لإن هناك مكاسب  كثير» .
وتابع في لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «ON»، في أول حوار له بعد تكريمه في مهرجان الجونة  قائلاً : «أول مرة أشعر فيها بالنجاح لما عملت «لعب في الدماغ» سنة 2004 ثم عمارة يعقوبيان في أعقابها، هنا شعرت بأني وصلت لأول طريق النجاح لأن المشوار الطويل معناه صبر وجلد بما يحمله من نجاح، والانتظار  بالإضافة للفشل والنجاح فتعلمت مع الوقت إنك متفرحش بالدور السريع لإنك ممكن تطفي بعده ومتعرفش تكمل ومن الممكن أقع في أخطاء ماخدش بالي منها» .

 وحول  أهم الافلام التي أدى  فيها مشاهد قال : «في مرحلة 26 سنة قدمت أدوار  مهمة صغيرة قد لاتتجاوز مشهد مثل  دوري مع الفنانة نبيلة عبيد في «درب الرهبة»،  حيث منحوني الفرصة أن أعمل بجد لأنه كان مشهد واحد وادوني الفرصة أمثل  في بعض الأحيان اللي رايح يمثل مشهد واحد مش مسموح ليه ياخد مساحته بيقلوله أنت جاي تجود وتفتكس؟!، لكني فوجئت بترحيب فى البروفة من قبل الفنانة نبيلة عبيد في مشهد وكيل النيابة المتحامل من وجهة نظرها عمري ماهنسى عمري مانسي اللى شجعنى واللى كسر مقاديفي في بداية مشواري».

 وحول صعوبة دور عمارة يعقوبيان قال : «عالجت خوفي من الدور بطريقة مختلفة لأنى بطبعي بعالج خوفي بشكل مختلف بستحقر نفسي، أما أخاف صحيح بقوي نفسي بس أحيانا بشكل غبي شويه مش شرط دائماً يكون بذكاء الشجاعة،  ليس أن تولد شجاعاً بل أن تواجه خوفك ».