السبت، 31 أكتوبر 2020 - 11:09 م

ربما كان موعد زفافها منذ أيام، أو ربما كان اليوم أو الغد، لكن فجأة تبدلت الأحوال، وبدلاً من أن تستعد زهراء لمشاركة عريسها فى اختيار قاعة الزفاف، ذهبت إلى محاميها الخاص، تطلب منه خلع عريسها، فى واحدة من أسرع قضايا الخلع وأغربها على الإطلاق.

- «الداخلية»: ضبط قضايا تهرب ضريبي وأموال عامة قيمتها 9 مليارات جنيه

تقول زهراء عبر دعوى الخلع، كنت مقتنعة بعريسى تماماً منذ جاء لخطبتى قبل عامين ونص، هو شاب بدا مهذباً ولديه الكثير من المؤهلات التى تجعله زوجاً قادراً على مهمات الحياة، لكن قبل شهور حدث ما لم يكن فى الحسبان، خاصة عندما تم عقد القران فى مناسبة عائلية حضرها الأهل والأصدقاء فى حفل صغير قبل أن يطل علينا فيروس كورونا اللعين، ومن هذا الحين وتغيرت أحواله تماماً.

تتابع زهراء : تنكر من وعوده فى غمضة عين، وبدأ التنصل من مهامه فى شراء تجهيزات المنزل، وأصبح يضغط على أهلى ليقوموا بشراء التجهيزات التى كان وعد هو بشرائها، ليس هذا فحسب وإنما قرر ألا يشترى شبكة أو مهراً، وفى النهاية قال إنه لا يستطيع شراء أى شىء، وحاول إقناع أسرتى بإتمام الزفاف على حسابهم الخاص، وهو ما رفضته تماماً، ومع إصراره العجيب، قررت أن أطلب منه الانفصال، أو الطلاق بمعنى أدق لكنه رفض، فما كان منى إلا أن ذهبت إلى المحامى الخاص بى وإقامة الدعوى القضائية لخلعه.