السبت، 31 أكتوبر 2020 - 11:17 م

كتب - دينا جلال
جريمة مروعة ومشهد مأساوي لن تستطع سيدة بريطانية نسيانه طوال حياتها حين فقدت والدتها في حادث انتقامي بشع اشتعلت فيه النيران امام عينيها بعد ان أهملت الشرطة البريطانية عشرات الشكاوى والبلاغات لحمايتها من طليقها.

تروي سوزان لينش -49 سنة- تفاصيل جريمة فقدت فيها والدتها جينيفر كرونين - 70 سنة- على يد طليقها كيرين -50 سنة- حين إقتحم منزل والدتها وسكب عليها البنزين ثم اشعل النيران فيها امام زوجته السابقة التي لم تستطع إنقاذها لتظل تصارع النيران.

فإتصلت ابنتها بالشرطة لإنقاذها ثم فوجئت بقيام طليقها بإشعال النيران فى نفسه بعد خروجه من المنزل ليلقى مصرعه خلال دقائق قليلة بينما بقيت والدتها جنيفر تصارع حروقها وجراحها على مدار 17 يوما في المستشفى قبل وفاتها.

تحمل الجريمة التى وقعت احداثها منذ عدة اشهر جانب آخر كشفت عنه سوزان للصحف البريطانية إتهمت من خلاله شرطة منطقة اسكس بالاهمال والتسبب فى قتل والدتها، حيث ظلت سوزان مستقرة فى زواجها على مدار 24 عاما الى ان وقع زوجها فى دائرة إدمان الكوكايين لتنقلب حياتهما تماما وتتحول الى جحيم.

حينها طلبت سوزان الطلاق من زوجها بتشجيع والدتها وابنيها وعمرهما 17 و21 سنة، وما ان حصلت على حريتها حتى بدأ طليقها فى مطاردتها ليتصل بها وبأسرتها اكثر من 80 مرة يوميا بالاضافة الى مطاردته لها فى الطرق لتضطر الى اللجوء للشرطة لحمايتها.

وقبل الحادث بيوم واحد فقط اتصلت سوزان بالشرطة 6 مرات لتطلب منهم القبض على لينش الذي تعهد من قبل بعدم الاقتراب منها الا ان الشرطة لم تحمها لتشهد حادث انتقام كارثي.