صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


عضو لا تتوقعه.. المصدر الرئيسي لانتقال الأمراض لطفلك 

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 01 نوفمبر 2020 - 06:00 ص

يحاول الآباء والأمهات الاعتناء بأطفالهم قدر المستطاع لتجنب انتقال العدوى لهم من أي مصدر خارجي حولهم، فيحرصن على عدم ملامستهم لأي شئ يصبح مصدرا لنقل العدوى.

 

لكن في جسد الأطفال هناك بعض الأعضاء التي تسهل انتقال البكتيريا والأمراض؛ حيث تعد الأظافر من أكثر العوامل التي تنتقل عند طريقها الأمراض فتربية الأظافر تؤدي إلى تراكم كم كبير من الجراثيم والفيروسات والميكروبات والفطريات أسفلها، والتي تنتقل إلى اللعاب عند تناول الطعام أو تقريبها من الأنف والعينين، ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية.

 

وتتزايد التحذيرات من انتقال الجراثيم والميكروبات عبر لعاب الفم للطفل من أسرع طرق الإصابة بالعدوى الفيروسية، فبسبب تواجد أنواع متعددة من البكتيريا والجراثيم والأوساخ تحت الأظافر، والتي تتراكم بمرور الوقت أثناء لعب الأطفال واتساخ أظافرهم نتيجة عدم الاهتمام بتنظيفها بشكل جيد بالماء والصابون وغسول اليدين، أو قصها بصورة دورية، فتصبح مصدرًا للإصابة بالأمراض المختلفة عند قضمها باستخدام الأسنان.

 

وهناك أمراض تنتقل من الفم عند طريق اللعاب باعتباره خط الدفاع الأول في الفم فالصغار بطبيعتهم يريدون تذوق واستكشاف أي شئ يرونه عند طريق معرفة طعمه، فيمكن أن تنتقل العدوى بواسطة اللعاب بعدة طرق سواء من خلال استعمال الأدوات الشخصية، أو عن طريق تبادل القبلات أو السعال، وهذه الأمراض هي:

 

داء وحيدات النوى 

مرض سببه فيروس "ابشتاين بار" الذي ينتمي إلى نفس عائلة الهربس، ويصيب الداء أي شخص، إلا أن غالبية الإصابات تسجل في فترة المراهقة والشباب.

ويعتبر اللعاب الوسيلة الوحيدة لنقل المرض، ولهذا يطلق عليه اسم "مرض التقبيل"، ولكن العدوى قد تتم عن طريق الاتصال غير المباشر عبر استعمال ملعقة أو كوب الشخص المريض أو الشخص الحامل للفيروس.

ويتسبب داء وحيدات النوى في ظهور أعراض تشبه تلك التي نراها في مرض الأنفلونزا مثل الحمى، والتهاب الحلق، والتعب، وضعف العضلات، وتورم العقد اللمفاوية، وفقدان الشهية.

وكشف تقرير نشر مؤخرا بالموقع الطبى الاسترالي "betterhealth" عن مجموعة من الأمراض التي تنتقل بواسطة القبلات، وهي نوعين: أمراض فيروسية وأخرى بكتيرية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة