الأحد، 01 نوفمبر 2020 - 11:05 ص

 نظمت مؤسسة السادات للتنمية جلسة المائدة المستديرة حول الصحة العامة والظواهر المصاحبة لكورونا «كوفيد 19»، وذلك ضمن برنامج الحوار المصري البريطاني لتبادل الخبرات.

حاضر في الجلسة التي عقدت بقاعة إحدى الفنادق الخاصة بالأقصر، كلا من الدكتورة عفاف عبد الباسط مدير المعمل الإقليمي لبحوث الصحة الحيوانية ودكتوراه في الطب البيطري ومتخصص في إدارة المخاطر البيولوجية والدكتور محمد خضر رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي. 

شهدت الندوة مداخلات من خلال برنامج Zoom  مع كلا من عضو القسم السياسي بالسفارة البريطانية بالقاهرة هنري ويلز والباحث الاقتصادي أيمن هدهود والباحث السياسي محمد حنفى والاعلامية فيولا فهمي.

وأكدت الدكتورة عفاف عبد الباسط، خلال كلمتها التي تحدثت فيها عن تاريخ ظهور الفيروس وتطوره وكيفية الحفاظ على الصحة العامة، أنه متوقع حدوث موجة ثانية خاصة مع زيادة أعداد المصابين ودخول فصل الشتاء والتعرض لنزلات البرد والأنفلونزا.

ونبهت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب أمراض الشتاء عامة مثل أدوار البرد والأنفلونزا وكذلك كوفيد-١٩.

واستعرض الدكتور محمد خضر ما ترتب على الفيروس من تأثيرات اجتماعية ساهمت أحيانا في ارتفاع معدلات الجرائم، كما أدت في أوقات أخرى إلى تحقيق تقارب أسري بسبب العزلة المنزلية، مستشهدًا بما ذكره المؤرخ والمفكر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع في كتابة مقدمة ابن خلدون عن وباء الطاعون والأوبئة بمعطيات تاريخية وسياسية وديموغرافية وتطور الحياة والنهضة العمرانية.

وأكد أسامة بديع مسؤول مؤسسة السادات للتنمية، على أهمية توعية المواطنين بكيفية الوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على الصحة العامة، لافتا إلى أن المائدة بداية لسلسة جلسات وحوارات لتوعية أكبر عدد من المواطنين ونقل خبرات المختصين إليهم حفاظًا على السلامة العامة للمجتمع المصري.

 وقال محمد القريفان منسق مؤسسة السادات للتنمية بالأقصر، إن المائدة عقدت تحت رعاية محمد أنور السادات رئيس مجلس إدارة مؤسسة السادات للتنمية، لافتا إلى أنها استهدفت توعية المشاركين حول الظواهر المصاحبة لكوفيد 19 من تأثيرات اجتماعية كالعنف الأسري والاجتماعي والتأثيرات الاقتصادية والمالية وتداعيتها على العمالة غير المنتظمة ونسب العنف ومعدل الجرائم.

ولفت أحمد جبر منسق بالمؤسسة بالأقصر إلى أن المائدة ركزت على توضيح مفهوم الصحة العامة ورفع كفاءتها والتوعية بالأسس الصحية السليمة لتجنب الأمراض والفيروسات والأوبئة.