الأحد، 01 نوفمبر 2020 - 12:51 م

تستهدف هيئة الطاقة المتجددة التوسع فى مشروعات توليد الكهرباء من الشمس والرياح لتلبية احتياجات المواطنين المستقبلية وفقاً لإستراتجية الحكومة وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث أن الطاقة الجديدة والمتجددة تتصدر طاولة وزارة الكهرباء وإجمالى القدرات المولدة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء حالياً تبلغ 5800 ميجا وات.

 ويعد البحر الأحمر من أفضل المناطق على مستوى العالم ملائمة لتوليد الطاقة بواسطة الرياح وأنه مسطح وضيق، مما يجعل الرياح تهب عليه بقوة وبانتظام وبلا مشاكل ويشهد البحر الأحمر أكبر المحطات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في العالم في منطقة جبل الزيت على ساحل البحر الأحمر .

في هذا السياق، صرح د.محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بأن جميع مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح تتم حالياً بنظام BBO "التملك والبناء والتشغيل"، وتم وقف العمل نهائياً لجميع المشروعات الجديدة التى يتم طرحها بنظام تعريفة التغذية الذى كان يعتمد على تحديد توفير الأرض للمستثمر وتحديد سعر الكيلو وات الذى تقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشرائها إلزاميا وبيعه على الشبكة.

وأشار الخياط، إلى أن إجمالي قيمة الاستثمارات الخاصة بمشروعات توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة "شمس و رياح" تبلغ حالياً ما يقرب من 4 مليار دولار تشمل الاستثمارات الحكومية أو الخاصة ومن المتوقع أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 42% حتى عام 2035و بحلول عام 2022 ستصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى مصر إلى 20%.

جدير بالذكر أن الطاقة المتوقع توليدها بواسطة الرياح ستصل إلى 20 ألف ميجا وات والمشروعات الكبيرة التى تشيدها الدولة فى الشريط الساحلى لإنتاج الكهرباء من الرياح ، فى منطقتى الزعفرانة وجبل الزيت فمصر تحصد 554 ميجا وات طاقة جديدة ومتجددة من مزرعة الرياح العملاقة بمنطقة الزعفرانة.

ومحطة الزعفرانة هي أول محطة تم إنشاؤها لإنتاج الطاقة من الرياح، وتبلغ مساحتها 120 كيلو متر مربع، وتنتج ثلث ما ينتجه السد العالى وتعد ثانى أكبر محطة فى شرق إفريقيا بعد محطة جبل الزيت التى تنتج 580 ميجا وات و تعد مزرعة الزعفرانة لتوليد الكهرباء من الرياح، وهى أحد أذرع مشروعات هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة، حيث تقوم بإنتاج الكهرباء باستخدام طاقة الرياح.