الأحد، 01 نوفمبر 2020 - 09:57 م

محمد سعد
 عمرو خليفة

المستشار لاشين: القائمة الوطنية تحسم مقاعد الصعيد وغرب الدلتا

٣٢ مرشحاً يفوزون من أول جولة والإعادة على ١١٠ مقاعد فردية

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نتائج الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب والتي تضم ١٤ محافظة هي: "الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح".

وأكد رئيس الهيئة حسم القائمة الوطنية من أجل مصر لمقاعد القائمة في قطاعي غرب الدلتا ووسط الصعيد كما حسم ٣٢ مرشحا لمقاعدهم من الجولة الأولى ويتبقى حسم ١١٠ مقاعد تحسم في جولة الإعادة.

وأضاف لاشين، أن عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة البيانات في المرحلة لأولى بلغ ٣١ مليونا و٧١٩ ألفا و٢٢٤ ناخبا.

حضر منهم ٩ ملايين و٦٩ ألفا و٧٢٩ ناخبا بنسبة مشاركة ٢٨٫٠٦٪ وبلغ عدد الأصوات الصحيحة للنظام الفردي ٨ ملايين و٣٨ ألفا و٢٠٩ أصوات والباطل مليونا و٥ آلاف و٦٨٩ صوتا.

أما بالنسبة لنظام القوائم بلغ عدد الأصوات الصحيحة ٧ ملايين و٣٠٠ ألف و٢٧ صوتا والباطلة مليون و٧٦٩ ألفا و٧٠٢ صوت.

كما أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات حسم جميع المقاعد الفردية بمحافظة الجيزة ماعدا دائرة البدرشين التي تجرى الإعادة على مقعد واحد بين مرشحين.. إلى جانب وقف الانتخابات بالدائرة السادسة في محافظة المنيا ومقرها مركز شرطة ديرمواس، وتأجيلها بحكم قضائي.

جولة الإعادة
وأكد لاشين، أن جولة الإعادة للمرحلة الأولى تجرى أيام السبت، الأحد، الاثنين ٢١. ٢٢. ٢٣ نوفمبر الجاري لأبناء مصر المقيمين في الخارج ويومي الاثنين، الثلاثاء ٢٣، ٢٤ نوفمبر الجاري.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "لقد سبق وأن دعت الهيئة للانتخابات وأعلنت الجدول الزمني والإجرائي لها، وخلال المدة التي حددتها الهيئة لتلقى طلبات الترشح، تقدم عدد من المترشحين وممثلي القوائم بأوراق ترشحهم، وبعد فحصها ودراستها، قامت بإعلان القائمة المبدئية ثم القائمة النهائية بعد أن التزمنا حدود الشرعية الدستورية، بأن نفذنا ما صدر في الطعون من أحكام قضائية وبعد التنازلات ووفاة أحد المترشحين بلغ عددهم «١٨٦١» مترشحا على المقاعد الفردية بالمرحلة الأولي، وعدد «٥٦٨» مترشحا أصليا  واحتياطيا على المقاعد المخصصة للقوائم في قطاعين.

وأضاف: "أجريت الانتخابات خارج مصر على مدار أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين ٢١، ٢٢، ٢٣ أكتوبر الماضي وأجريت داخل مصر على مدار يومي السبت والأحد ٢٤، ٢٥ من الشهر ذاته".

وجاء أبرز الفائزين في المرحلة الأولى عن القائمة الوطنية النواب علاء عابد وعبدالوهاب خليل والمستشار أحمد سعد الدين ومحمد أبوهميلة وسعد الجمال وأيمن أبوالعلا ومصطفى بكرى وفريدة الشوباشى وأميرة أبوشقة ورحاب الغول والكاتب الصحفي تامر عبدالقادر وأحمد رمزي وعمرو هندي.

انتخابات تنافسية
وأكد لاشين، أنها كانت انتخابات تنافسية، ترشح فيها من استوفى الشروط المقررة قانوناً وأبدى الرغبة في الترشح، وأجرتها الهيئة الوطنية للانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة الدولية.

وأضاف أن الانتخابات جاءت في ظل ظروف بالغة الصعوبة في العالم أجمع نتيجة جائحة فيروس كورونا، ورغم كل ذلك استطاع شعب مصر العظيم أن يجتاز هذه الظروف باقتدار ويثبت للعالم أجمع أنه قادر على مواجهة هذه الصعوبات مهما كلفه ذلك، فخرج ليدلى بصوته في انتخابات حرة نزيهة، وقد شجعه على ذلك ما قامت به الدولة من توفير كافة الإجراءات الاحترازية حرصاًَ منها على سلامة جمهور الناخبين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في جو تحفة الطمأنينة والسلامة توصلا إلى تنفيذ الاستحقاق الدستوري وشهدت إجراءات الأعداد للعملية الانتخابية تعاوناً كبيراً بين الجهات المعنية في الدولة وبين الهيئة الوطنية للانتخابات منها القوات المسلحة التي نقلت ١٢ ألف قاض و٧٠ طن أوراق انتخابية إلى محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.

وأضاف أن الهيئة حرصت على مشاركة أبناء مصر في الداخل والخارج وأتاحت لهم التصويت من خلال البريد حتى لا يحرم مصري من حقه في التصويت نتيجة القيود المفروضة بسبب تفشى وباء كورونا في بلد الإقامة ووضعنا إجراءات وضوابط تضمن شخصية ممارسة الاقتراع وسريته وأجريت الانتخابات في الداخل في ١٠ آلاف و٢٤٠ لجنة فرعية و٧١ لجنة عامة.

متابعة محلية وأجنبية
وتنافس فيها المترشحون على «١٤٢« مقعدا بالنظام الفردي و«١٤٢» مقعدا بنظام القوائم وقد أجريت هذه الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وبتأمين من الشرطة. وبحضور مندوبي ووكلاء المرشحين وبمتابعة من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية التي يبلغ عددها 56 منظمة محلية، و14 منظمة دولية وأجنبية، و3 مجالس حقوقية. وبتغطية من جانب الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، التي بلغ عددها 51 مؤسسة محلية، و153 مؤسسة إعلامية دولية وفق الضوابط التي وضعتها الهيئة.

وقد انتظم العمل باللجان الفرعية وإن كان هناك تأخير في فتح عدد محدود من اللجان لبعض الوقت لتأخر وصول القضاة المشرفين عليها وكانت هناك بعض الشكاوى أثناء سير العملية الانتخابية التي تلقتها غرفة عمليات الهيئة التي قامت بحلها فى الحال وكانت تلك الشكاوى غير مؤثرة في سير العملية الانتخابية.

وأكد أن القانون وضع من الإجراءات الكفيلة ما يضمن سلامة ونزاهة الانتخابات بدءا من الإشراف القضائي على الصناديق ومرورا بتشكيل اللجان الفرعية واللجان العامة وإتمام إجراءات التصويت والفرز أمام مندوبي ووكلاء المرشحين، وتشكيل لجان رصد المخالفات وانتهاء بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لنتيجة الانتخابات بل وأجاز القانون الطعن على قرارات الهيئة أمام المحكمة الإدارية العليا.

كما قام الجهاز التنفيذي للهيئة بتلقي محاضر الحصر العددي لكل اللجان الفرعية والعامة في انتخابات الداخل وقام بالمراجعة والتدقيق بعد إضافة أصوات من أدلوا بأصواتهم بالخارج ونظرت الهيئة 248 تظلما وفصلت فيها جميعها وانتهى في البعض منها إلى عدم قبولها شكلا والبعض الآخر لرفضها موضوعا.

تأجيل  «ديرمواس»
وأكد أنه بناء على قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 73 لسنة 2020 الصادر بشأن الحكم الصادر في الدعوى رقم 1849 لسنة 67 قضائية عليا بجلسة 19 أكتوبر 2020 بشأن إدراج اسم المرشح علاء محمد حسانين محمد في الكشوف النهائي للمرشحين المقبولين لانتخابات مجلس النواب 2020 على المقعد الفردي عن الدائرة السادسة ومقرها مركز ديرمواس بمحافظة المنيا فقد قررت الهيئة إرجاء تنفيذ باقي الإجراءات والمواعيد المقررة لانتخابات مجلس النواب بالدائرة السادسة ومقرها مركز ديرمواس بمحافظة المنيا على المقعد الفردي داخل مصر وخارجها لحين صدور قرار الهيئة المنظم لذلك.

«شكراً أبناء مصر»
ووجه المستشار لاشين إبراهيم الشكر لكل أبناء مصر على مباشرة حقوقهم السياسية كمترشحين وناخبين، وقل: كنتم وبحق على قدر المسئولية، وإننا كهيئة وطنية للانتخابات نثمن من شارك في عملية الاقتراع حرصه على ممارسة حقه في الانتخابات ونحث من لم يشارك أن يؤدى واجبه تجاه وطنه.

وأضاف قائلا: أقبلوا على الانتخابات ولا تسمعوا للأخبار المجهلة أو الزائفة أو للشائعات فلا وجود لها إلا في ذهن من أطلقها وصدقها، لا تعطوا آذانا صاغية لما يطلقه أعداء الوطن من صرخات مهما علا الصوت وزاد الضجيج، فلم يحملوا يوماً خيراً لمصر، يدعون الحرية ويتغنون بالديمقراطية وهم عن الحرية والديمقراطية أبعد ما يكون، يدعون أنهم بباعث من الوطنية ينصحون، ويأبون إلا أن يلصقوا بشعب مصر ما في نفوسهم من دنئ الأفعال ورذائل الصفات.

«رسالة شديدة الوضوح»
وأضاف: "إنكم بمشاركتكم الفاعلة في انتخابات مجلس النواب في ظل الظروف التي تمر بها مصر والعالم من حولنا قد أرسلتم رسالة شديد الوضوح لا تخطئها عين ولا تغفل عنها أذن، وقد بلغت الرسالة العالم أجمع أن مصر متى نادت فثمة مائة مليون مصري داخل مصر وخارجها يلبون النداء".

وأكد أن قضاة مصر ورجال جيشها وشرطتها ورجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي أنهم مخلصون في حبهم لوطنهم.

ووجه حديثه للأعضاء الذين حصلوا على ثقة الشعب قائلا: إن الأمانة عظيمة والمسئولية جسيمة والمهمة شاقة عسيرة وإننا على ثقة أنكم أهل لها وأنكم على الاضطلاع بالمسئولية ومهامها قادرون، وشعب مصر هو منبع ثقتنا فاحفظوا ثقته وكونوا عند ظنه بكم وتجردوا لصالح الوطن والمواطن، كونوا في مجلسكم الموقر نوابا عن مصر كلها لا عن دائرتكم أو حزبكم أو ناخبيكم وأبعث إليكم بدعاء صادق من أعماق القلب بالتوفيق والسداد.