«مدد يا مار جرجس».. زغاريد وأغاني وذبح للعجول في مولد القديس 
«مدد يا مار جرجس».. زغاريد وأغاني وذبح للعجول في مولد القديس 


حكايات| «مدد يا مار جرجس».. زغاريد وأغاني وذبح للعجول في مولد القديس 

أبو المعارف الحفناوي

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 - 09:25 ص

ذبح للعجول وأغاني وزغاريد حتى الصباح، صورة تحدى بها الأقباط كورونا والأمطار معًا، لاستعادة أيام لا تكرر في الاحتفال بمولد مار جرجس بالأقصر.

 

فمن مختلف محافظات مصر، توافد آلاف الأقباط على الرزيقات التابعة لمركز أرمنت، كعادتهم من كل عام وسط فرحة عارمة من الجميع.


 

«يا مار جرجس أدينا جيناك.. يا مار جرجس مدد وشجيع»، كلمات يحفظها أبناء الأقصر عن ظهر قلب، إضافة إلى أغاني أخرى تعبر عن احتفالات الأقباط بأكبر الموالد الخاصة بالأقباط، في احتفال يستمر 15 يوما. 

 

اقرأ للمحرر أيضًا| مروة «أسطورة» الصعيد.. ختمت القرآن بأحكامه وكتبت المصحف بخط يدها

 

ومع إقامة الخيام والمبيت وزفة الأيقونة، يخشى المحتفلون بأن يغدر فيروس كورونا بهم، متسببًا في إلغاء الاحتفالات باقي الأيام بسبب كورونا.

 

أما دير مار جرجس فيعود تاريخ بنائه إلى الفترة ما بين عامي 1850 إلى 1870 ميلادية، وفي بعض الروايات إلى ما قبل عام 1896 في عهد الأنبا مرقص أسقف كرسي إسنا في ذلك الوقت، وورد ذكره في كتابي تحفة السائلين ودليل المتحف القبطي.

 

أما أول احتفال عيد لمار جرجس بالرزيقات فقد أقيم في عام 1975، وأصبح تحت إشراف البطريركية مباشرة، وأشرف عليه آنذاك الأنبا أغاثون النائب البابوي.

اقرأ للمحرر أيضًا| عبقرية الصعايدة في «آيات».. إنجيل وقرآن على أبواب نقادة التاريخية

 

ومع توافد هذه الأعداد، في 10 نوفمبر عام 1976 وحتى 16 من الشهر نفسه، جرى توصيل مياه الشرب من جهة قريبة من الدير والكهرباء كذلك، وشراء ماكينة تستعمل حال انقطاع التيار الكهربائي، وألغيت الملاهي تمامًاـ وبمرور الأعوام وصل عدد زوار الدير إلى حوالي 100 ألف وفي احتفالات 2008 كان عدد الزوار مليون شخص مسيحي ومسلم، بحسب ما سجلته الكنيسة.

 


وفي ١٤ يوليو ١٩٧٨ تم إرسال خمسة من الشبان لرهبنتهم ونقلهم إلى الدير، وتمت سيامتهم بدير الأنبا بيشوي في ٢٠ أغسطس ١٩٧٨، وبدأت الحياة الرهبانية بالدير، وفي ١٨ يوليو ١٩٧٩ تم سيامة ثلاثة قساوسة منهم، وأقيمت القداسات في مواعيدها.

 

وفي ١ يونيو ١٩٨٥ قرر المجمع المقدس قانونية رهبانية دير مارجرجس واعتباره من الأديرة العامرة بشكل رسمي، بعد توقيع أعضاء المجمع المقدس على وثيقة الاعتراف الكنسي بعودة الحياة الرهبانية إلى هذا الدير.  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة