الفنان الراحل كمال الشناوي- أرشيفية
الفنان الراحل كمال الشناوي- أرشيفية


صدام عنيف بين كمال الشناوي وطليقته يصل للمحاكم

أحمد عبدالفتاح

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 - 03:52 م

صحيح أن سجلات مكاتب تسوية المنازعات في المحاكم المصرية كانت مليئة بالمفاجآت بعضها مضحك وآخر مبكي؛ لكن أن يكون الفنان كمال الشناوي بطل إحدى هذه القضايا في خمسينيات القرن الماضي فهذه مفاجأة قوية.

 

الفنان كمال الشناوي في قضيته طالب بضم ابنه (محمد) لحضانته بعد أن أقام ضد طليقته هاجر حمدي، دعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية بالجيزة، حينها قال الفنان في دعواه إنه تزوج هاجر وأنجب منها ابنه في ديسمبر عام 1951، ثم طلقها وتزوج من أخرى، والتي أقامت لنفسها محل للاتجار وتصنيع الملابس وتركت طفلها للإهمال والعقد النفسية.

 

ومضى الفنان الراحل يقول: «إن مطلقته لا تصلح لحضانة الطفل.. وطالب في دعواه بضم ابنه إلى حضانة جدته لأبيه»، وهو ما نشرته صحيفة أخبار اليوم بتاريخ 20 سبتمبر 1958.


يذكر أن الفنان كمال الشناوي، ولد عام 1918 في مدينة ملكال بالسودان والذي كان آنذاك مع مصر يشكلان المملكة المصرية، وانتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة.

 

وتشير بعض المصادر إلى أنه ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعاش بداية حياته في السيدة زينب، حيث تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.

 

وفي عام 1948 مثل أول أفلامه "غنى حرب"، وفي نفس العام "حمامه سلام" و"عدالة السماء"، ثم في عام 1965 أخرج فيلم "تنابله السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه، كما قدم العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلماً قدمهم طوال حياته.

 

ففي أدوار الحب والخير يبعث عليك الإحساس برقة حبه واهتمامه بمحبوته لإبداعه في صدق التعبير الذي تميز به، وفي الشر مثل ضابط أمن الدولة بالكرنك وغيره من الأفلام فأعطى شكلاً للشر الكامن المختفي وراء طباع هادئة، قبل أن يرحل في 22 أغسطس 2011.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة