الإثنين، 02 نوفمبر 2020 - 07:06 م

استغلت ربة المنزل، سفر زوجها الذي سافر للعمل في القاهرة، لتوفير " لقمة العيش" لها، ولأسرته، إلا أنها سرعان ما كوّنت علاقة عاطفية مع شاب آخر، بعد اعجابها به.

هنا في قرية القناوية التابعة لمركز نجع حمادي، كانت على موعدًا مع جريمة من جرائم الشرف، التي هزّت المجتمع الصعيدي، فحالة الإعجاب التي تبادلها العشيق والخائنة، سرعان ما تحولت إلى مكالمات ونظرات ومقابلات، والاتفاق على تهيئة الوضع لإقامة علاقات جنسية غير شرعية في عش الزوجية.

بدأت سميحة.ع.م، ربة منزل، في الاتفاق مع شريف.م.م، عامل أجري، في الاتفاق على ممارسة الرذيلة معه، داخل مسكن زوجها، وفي ليلة من الليالي الحمراء، تخلصا من حماتها خشية افتضاح أمرهما.

وضعت الخائنة، مادة مخدرة، "منوم" في الطعام لـ سمرة. س. ع، 60 عاماً، والدة زوجها، ليأتي عشيقها إلى المنزل، ويمارسا الفحشاء، ليستمر الوضع لفترة، وفي ليلة الجريمة، كانت والدة زوجها بالخارج، وجاءت على فجأة لتجدهما في وضع مخل.

حاول العشيق، وقتها إيهام الجميع، أنه لص يحاول السرقة، حتى لا يفتضح أمره، وبعدها حاول ضرب المجني عليها، ومحاولة الهرب، إلا أنها قاومته.

الزوجة لم تسمع خطوات والدة زوجها، إلا أنها فوجئت بوقوفها بجانبهما وبيدها سكين، ليستل العشيق السكين ويطعنها بها، بعد الإمساك بها بإحكام، ثم وضعها في سجادة والقاءها في الحديقة.

تم ضبط المتهمين، وإحالة القضية إلى محكمة جنايات نجع حمادي، التي عاقبت في جلستها برئاسة المستشار محمد الرفاعي ، وعضوية المستشارين،  محمد زين وأشرف أبو الحسن و مصطفى الجاحر، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي،  ومحمد وزيري، وأسامة الأمير،  المتهمين بالإعدام شنقا.