الإثنين، 02 نوفمبر 2020 - 09:54 م

علقت الإعلامية لميس الحديدي على المكالمتين اللتين تلقاهما الرئيس عبدالفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائلة "هذه المكالمات حملت رسالة واضحة ومشتركة في المكالمتين ولها علاقة  بالاسلام والتطرف والتفرقة بينهما.

أضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "ON"  قائلة "الأديان من الممكن جميعها أن يكون بها تطرف لكن لايمكن أن نصم دين أنه المتطرف والارهابي".
 وأكملت، "المهاتفة مع ميركل تضمنت ايضاً قضايا إقليمية مهمة تخص الشأن الليبي ومواجهة الإرهاب لكن ميركل عبرت عن اعتزازها بالتعاون مع الأزهر باعتبارها منارة الوسطية ونفس الرسالة حملتها مكالمة ماكرون".

 واتكملت في معرض تعليقها قائلة "مصر ليست الدولة الوحيدة في محاربة الإرهاب مصر تقوم بدورها نيابة عن العالم؟ العالم يواجه الإرهاب فقط إذا قدم الإرهاب لأرضه، وطالما احتضنت أوروبا الإرهاب وقالت، إنهم معارضة والآن يشكوا العالم الذي احتضنهم  الغرب، وقالوا وقتها إنهم يحملون وجهة نظر مختلفة، والآن يشكون من ويلات الإرهابيين، ويكادوا يفجرون المجتمعات من الداخل في ألمانيا وبريطانيا وأخيراً فرنسا التي تعاني الآن من سياسات طويلة لسنوات وعقود".