صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أوقفي تحقيق كل ليلة.. كيف تفتنين الرجل وتحتفظين به؟

محمد أمين

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 - 10:49 م

سؤال دائما ما تطرحه الأنثى في سبيل الوصول لعلاقة متميزة مع الرجل، وقد تعتقد أنه كي يُعجب بها حبيبها أو زوجها، تحتاج إلى الوقوف أمام المرآة فترة طويلة حتى تبدو مثيرة.

لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً بنسبة كبيرة، فهناك أشياء صغيرة قد تفعلها المرأة ويراها الرجل مثيرة بشكلٍ غير متوقع، ولعل ما نشرته أخبار اليوم في عددها الصادر 13 يناير 1945 تحت عنوان «كيف تفتنين الرجل وتحتفظين به؟»، يقدم إجابة على يد مشاهير الفنانات في ذلك الوقت. 

تجميل مواضع الجمال 

الفنانة الفاتنة إيلا رينز قالت حينها: "ليس الجمال من الحظ.. هو كل ما يفتن الرجل.. فإن كثيرا من النساء اللاتي على غير حظ كبير من الجمال يفزن بإعجاب الرجال وحبهم والقاعدة الذهبية التي أوجهها لكل فتاة هى ابذلي جهدك في تجميل مواضع الجمال فيك".

وسر فتنة المرأة في مجموعتين مجموعة الجمال الجسدي ومجموعة الصفات العقلية:

أما المجموعة الأولى فتنطوي على عدة أسئلة هى، هل طريقتك في تزيين شعرك مما يزيد جمالك؟ هل بشرتك جميلة وهل أسنانك منتظمة وبيضاء؟ هل تعنين بيديك وأظافرك؟ هل أنت بادية الأناقة؟ وهل ملابسك تزيد من جاذبيتك؟ هل وزنك يقارب الوزن الطبيعي؟

والمجموعة الثانية تنطوي على أسئلة هي: هل أنت ذات طبيعة سمحاء؟ هل يرتاح الرجال إلى مجلسك؟ هل تؤاتيك القدرة على الحديث في الموضوعات التي يخوضها الرجال؟ وهل يحب الرجال التحدث إليك؟ هل تعتمدين على جاذبيتك الجنسية فقط أم تعتمدين على صفاتك العقلية؟ هل لك قدرة على غلق الرجال دون أن يشعروا؟ وعلى قدر حظك مما تنطوي عليه المجموعتان تكون قوتك من فتنة الرجال؟

قصة المرأة والرجل

أما الفنانة إيفلين انكرز فقالت: "كان حديث الرجال عنا نحن النساء، حديث سوء فى كل وقت ولا يتحدثون بالخير عنا إلا إذا كان ذلك نفاقا وفي مواجهتنا.

وتروي أسطورة قديمة أن أول رجل خلق على هذه الأرض كان فريدا لا أنيس معه يؤنس وحدته، فشكا إلى خالقه وحدته وسأله أن يمنحه رفيقا يشاطره حياته فمنحه الخالق امرأة وعاد بها الرجل إلى بيته.

ولكن ما هى إلا أيام معدودات حتى عاد إلى خالقه طالبا أن يسترد منه منحته، هذه المرأة التي أقضت مضجعه ونغصت حياته بما فيها من نقائص ورذائل، فاستجاب الخالق دعاءه واسترد المرأة ولكن ما هي إلا أيام أخرى حتى عاد الرجل باكيا، راجيا خالقه أن يعيد إليه المرأة، فإن حياته لا تطيب إلا بها رغم شرورها، وقبل الخالق دعاءه فأخذها إلى كوخه، غيورا، حريصا عليها حارسا لها، هذه هي قصة الرجل معنا نحن النساء، لا يفت الواحد منهم يضيق بالواحدة منا ويتبرم بها ويرميها بكل نقيصة، ولكنه لا يجد في نفسه القوة على تركها والبعد عنها. فمتى يفهم الرجل قدر المرأة؟

كيف تحتفظين برجلك؟

وقالت الفنانة الشهيرة مارجري رينلدز: "قد تجد الزوجة صعوبة في أن تحبس بين شفتيها الأسئلة التي تراود نفسها لتوجهها إلى زوجها فتعكر مزاجه، وخاصة في ساعة متأخرة من الليل بعد عودته: أين كنت؟ ومع من؟ وكيف كانت سهرتك؟ ولما لم تأت مبكرا كعادتك؟"

فإذا استطاعت الزوجة، كتم هذه الأسئلة وأمثالها مما يثير أعصاب الرجل؟ كان في ذلك تدعيم للحياة الزوجية، بل إن الزوج يقص عليها بنفسه أين كان وكيف قضي سهرته ومع من؟ ولكن حذار من فتح محضر تحقيق للزوج إذا لاحظت فيما يقوله شيئا من المغالطة.

لا تحاولي سلب حرية زوجك واصدقيه، يرد إليك هذه المجاملة مضاعفة فتكسبين احترامه وتقديره وتقضين بين أحضانه حياة كلها هناء وسعادة.

هذه كانت خلاصة تجارب فنانات شهيرات لكل فتاة وزوجة كي تطيب الحياة لها مع زوجها أو حبيبها ولكي أن تعلمي عزيزتي أن العلاقة بين الرجل والمرأة ستشهد دائما الشد والجزب، فلا تقطعي حبل الود والمحبة بينكما.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة